قضت محكمة جنايات بورسعيد أمس بالسجن المؤبد على المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع بتهمة ارتكاب والتحريض على ارتكاب أحداث العنف والقتل التي وقعت في محافظة بورسعيد في 16 أغسطس 2013 على خلفية فض اعتصامي رابعة والنهضة، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عدد من ضباط وأفراد قسم شرطة العرب. وعاقبت المحكمة القياديين بالجماعة محمد البلتاجي وصفوت حجازي وأكرم الشاعر و15 آخرين حضوريا بالسجن المؤبد، وعاقبت 76 متهما آخرين غيابيا بالسجن المؤبد أيضا، كما حكمت بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات على 28 متهما وبرأت 68 متهما آخرين من التهم المنسوبة اليهم. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات، من بينها "التحريض على القتل والشروع فيه، وتأليف عصابة مسلحة هدفها الهجوم على ديوان قسم شرطة العرب وقتل كل من بداخله، وسرقة الأسلحة، فضلاً عن تدبير تجمهر بغرض تعطيل تنفيذ القوانين والاعتداء على سلطات الدولة". وقالت المحكمة، قبل النطق بالحكم: إن الجماعة اتخذت أفعالا تنتهج العنف ويعاقب عليها القانون منذ بداية تأسيسها، والأحكام صدرت من واقع أدلة مادية وقرائن يعاقب عليها نصوص قانون العقوبات، وثبت لها من تفتيش منازل المتهمين أنهم كانوا يحملون أوراقا عناوينها تنوعت، من بينها أوراق حملت عنوان تدريبات في معسكر جماعة الإخوان المسلمين، وأخرى كان عنوانها تفعيل نشاط الجماعة في المساجد ورسائل حول الدعوة لإصدار بيان دستوري". ميدانيا قتل 8 مسلحين في حملة أمنية شنتها قوات الأمن المصرية في العريش وجنوب الشيخ زويد ورفح بمحافظة شمال سيناء. وأفاد مصدر أمني مصري في تصريح له أمس أن الحملة أسفرت أيضا عن ضبط 15 من المشتبه فيهم، لافتا الانتباه إلى أنه تم حرق وتدمير عدد من البؤر التي تستخدمها العناصر الإرهابية لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة المصرية.