أبدى المحترف البرازيلي السابق في صفوف الأهلي برونو سيزار ارتياحه البالغ لعودته إلى أوروبا، وتحديدا إلى الدوري البرتغالي للعب في صفوف فريق إستوريل برايا بعد الفترة التي قضاها في الملاعب السعودية الموسم الماضي ولم يترك خلالها أي أثر إيجابي بسبب عدم اعتماد المدرب السويسري "كريستيان جروس" على خدماته في معظم اللقاءات التي لعبها الأهلي. وأرجع سيزار (27 عاما) في حديثه لصحيفة "ريكورد" البرتغالية إخفاقه في تجربته الثانية مع الأهلي إلى انضمامه إلى صفوف الأخير بعد انطلاق مسابقة الدوري السعودي، وعدم تواجده مع الفريق خلال تحضيراته قبل بداية الموسم، مما ترك انطباعا بضعف مخزونه البدني، خاصة أنه لم يشارك قبلها مع فريق بالميراس البرازيلي سوى في مباريات معدودة طوال موسم كامل، وقال: "بعد فترة التوقف التي عشتها مع بالميراس عدت إلى الأهلي من جديد وهو يخوض لقاءاته في الدوري، وحرصت على إقناع جهازه الفني وللأسف لم أتمكن من اللعب بقدر ما أردت"، مضيفا "كنت أتطلع لاسترداد لياقتي تدريجيا من خلال المشاركة في اللقاءات وبدأت معهم بصورة جيدة في لقائي الأول، إلا أن الأمور تغيرت فجأة ولم يعد المدرب يشركني كأساسي واكتفى بالزج بي كبديل في مناسبات قليلة مما أثر كثيرا على أدائي"، دون أن يخفي أن تجربته الأولى عندما تعاقد معه الأهلي قادما من فريق بنفيكا البرتغالي والتي استمرت لعام وقبل إعارته لبالميراس، كانت بغرض عودته للملاعب الأوروبية. يذكر أن سيزار خاض مع الأهلي الموسم الماضي عشر مباريات اثنتين منها فقط كأساسي وبمجموع 262 دقيقة وأحرز ثلاثة أهداف، لتستغني إدارته عن خدماته بإيعاز من المدرب "جروس"، قبل أن تنجح في تسويقه بانتقاله في صفقة انتقال حر إلى إستوريل البرتغالي دون أن يتم الإفصاح عن القيمة المالية والرواتب التي سيتقاضاها اللاعب.