وبشأن موقف مرجعية النجف لا سيما المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، رجحت مصادر أن يزيد هذا الأمر من حالة التشنج والصراع بين مرجعية النجف، لا سيما بين السيستاني والمرشد الإيراني علي خامنئي، مؤكدة أن السيستاني سيعتبره تجاوزا خطيرا على إرادة المرجعية وموقفها من نوري المالكي وما سببه للعراق من دمار وخراب. وأكدت المصادر أن هذا لن يعجب السيستاني الذي رفض استقبال مبعوث خامنئي، علي أكبر ولايتي، وأصر على محاسبة المالكي وجميع الفاسدين ومن تسبب بسقوط الموصل بيد دعش.وبشأن ما تملكه المرجعية من أوراق ضد الأحزاب الشيعية وطهران، أوضحت المصادر أن مرجعية النجف تدرك أن هذه الأحزاب لا تقلدها لأنها لا تؤمن بالإسلام السياسي، بل تقلد وتتبع خامنئي، مرجحة أن ترد من خلال زيادة الضغط الشعبي على الحكومة. ورأت المصادر أن تستخدم المرجعية الضغط الشعبي من خلال زيادة دعم المظاهرات وتحفيز الناس أكثر على المطالبة بحقوقهم وبمحاسبة الفاسدين ومن نهب المال العام.