أوضحت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة بنت عبدالله الفايز ل"الوطن" بخصوص مطالبة المعلمين والمعلمات بتوفير تأمين طبي لهم أسوة بباقي موظفي الدولة، أن الأمر تحت الدراسة ولم يبت فيه بشيء. وطالبت خلال تدشينها أمس العيادة النسائية بالمباني النسائية بالوزارة بتطبيقات عملية على إجراءات الإخلاء في حال الطوارئ في مبنى الإدارات النسائية بوزارة التربية والتعليم، وعدم الاكتفاء بالمحاضرات. وأشادت بإنشاء العيادات التي تعتبر مستشفى مصغرا ومجهزا لخدمة موظفات الإدارات البالغ عددهن 700 موظفة، واعتبرت وجود العيادة النسائية توفيرا للجهد والمال. وطالبت الفايز أغلب موظفات الإدارة الحاضرات في حفل التدشين بإزالة الساتر الخشبي من أمام الإدارة النسائية الذي يعيق خروج الموظفات أو على الأقل فتحه من الجانبين حتى يخفف من تزاحم الموظفات ولا يتسبب في أذى حين خروجهن في حال حدوث أمر طارىء، مما اضطر مدير إدارة المباني بالوزارة المهندس فهد بن خميس الزايدي إلى التأكيد على أن هذا الساتر أقيم لحجب الرؤية وحتى لا يطلع الرجال خارج المبنى على السيدات بعد خروجهن، وأن الساتر يقع على بعد مترين ولا يشكل عائقا. وطالب مساعد مدير عام الخدمات للأمن بالوزارة فهد الهديان في كلمته في المناسبة ببرنامج بعنوان"السلامة هدفنا" ضمن برامج النشاط الطلابي للطلاب والطالبات يتولاه النشاط الثقافي والاجتماعي بالمدارس وهو برنامج يعزز دور رجل الأمن في المجتمع. و تساءلت الموظفات عن كون أبواب المبنى مقاومة للحريق أم لا؟. وأجاب الزايدي بأنها من الخشب لسهولة استخدامها وكونها عملية. كما استفسرت الموظفات عن استخدام غلايات الشاي في المكاتب، فأوضح الزايدي أنه في حال وجود احتياطات معينة، يمكن استخدام الغلايات في مكاتب الموظفات. وأوضحت مديرة إدارة الشؤون العلاجية بالإدارة العامة للصحة المدرسية الدكتورة مضاوي سليمان بن سعيد أن العيادة تحتوي على طبيبتين وممرضتين وموظفة حاسب وصيدلانية لخدمة موظفات الإدارة البالغ عددهن 700 موظفة، حيث تستقبل قرابة ال15 موظفة يوميا لحالات مثل الحساسية والربو والضغط والجروح، وهناك إمكانية استقبال الحالات الحرجة، ويتم التحويل لمستشفيات حكومية بالرياض وتنقل الحالات الحرجة عبر سيارات الهلال الأحمر . وأضافت أن الإدارة ستنفذ برنامج تدريب لموظفات الإدارة على الإسعافات الأولية، وأكدت أن هناك برنامج إخلاء ميداني بالتعاون بين ثلاث جهات هي إدارة الشؤون العلاجية بالإدارة العامة للصحة المدرسية وإدارة الشؤون الإدارية والمالية والدفاع المدني. وكانت الفايز تجولت في العيادة وتم تسجيلها في البطاقة رقم واحد كأول موظفة بالوزارة تراجع العيادة، وتعرفت على غرفة استقبال الحالات وغرفة الكشف والصيدلية واستمعت إلى شرح واف عن الأجهزة الموجودة. وأقيمت محاضرات توعوية بهذه المناسبة، حيث تحدث العقيد محمد العسيري عن دور التوعية الوقائية في رفع مستوى ثقافة السلامة للمجتمع، وتحدث مدير إدارة المباني المركزية بالوزارة المهندس فهد الزايدي عن مخارج الطوارىء وأنواع الحرائق والوسائل المناسبة لإطفائها، وتحدث مساعد مدير الأمن بوزارة التربية والتعليم فهد الهديان عن برنامج السلامة، وألقت الدكتورة إيمان عبدالعظيم محاضرة عن الإسعافات الأولية.