سبق حادثة تفجير مسجد قوات الطوارئ في عسير، 19 يوما من العمل الأمني، انتهى بضبط 128 متهما جديدا في قضايا الإرهاب وأمن الدولة. ووفقا لنافذة "تواصل"، شهد الشهر الجاري ومنذ مطلعه، عمليات أمنية في مختلف مناطق المملكة، كان آخرها في اليوم ال19 من شوال الجاري، وسجلت العمليات الإطاحة بمتهم جديد من بلد لم يكن له حضوره في قوائم الإرهاب بالمملكة، وكان من مواطني قرغيزستان ضبط في اليوم ال14 من شوال. وسجل اليوم ال14 من شوال الرقم الأكبر بين كافة أيام الشهر، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 21 متهما جديدا ثلثاهم سعوديو الجنسية، وثلاثة يمنيين وثلاثة مصريين وواحد من قرغيزستان، فيما حل اليوم ال19 ثانيا من حيث عدد المضبوطين بواقع 11 متهما جديدا جميعهم سعوديون عدا متهمين اثنين، أحدهما فلسطيني والآخر أردني. وتساوى عدد من تمت الإطاحة بهم في اليومين الخامس وال10، بواقع 10 متهمين بإجمالي 20 متهما خلال اليومين المشار إليهما، جميعهم سعوديون، إلا ثلاثة من حاملي الجنسية اليمنية، كما تمكنت الأجهزة الأمنية خلال الأيام الستة وال12 وال17، من ضبط 24 متهما، بواقع ثمانية متهمين في كل يوم، جميعهم سعوديون عدا متهم باكستاني وآخر سوري وتشادي وصومالي وسوداني. اليوم التاسع من شوال، انتهى بضبط سبعة متهمين سعوديي الجنسية، فيما شهدت الأيام ال11 وال13 وال18 ضبط 18 متهما جديدا بواقع ستة متهمين في كل يوم، غالبيتهم سعوديون إلا متهم سوري وآخر يمني. وخلال الأيام الرايع والسابع وال15 من شوال، ضبطت الأجهزة الأمنية 15 متهما جديدا بقضايا الإرهاب وأمن الدولة جميعهم سعوديون عدا ثلاثة متهمين أحدهم سوداني والآخر باكستاني والثالث أفغاني. وأطاحت الأجهزة الأمنية في اليوم الثامن من شوال بأربعة متهمين من أربع جنسيات أحدهم سعودي والآخر سوداني إضافة إلى يمني وفلسطيني، وخلال اليومين الأولين من شهر شوال ضبطت الجهات المختصة ستة متهمين، اثنان منهم يمنيان والآخرون سعوديون. وشهدا اليومان الثالث وال16، أقل الأيام من حيث عدد المضبوطين، بواقع متهم عن كل يوم، وكانا المتهمون المضبوطون خلال هذين اليومين من السعوديين.