استنفرت ثلاث جهات حكومية هي: أمانة جازان ومحافظة أبوعريش ومكتب العمل، لمواجهة أزمة تكدس النفايات التي يشهدها عدد من محافظاتجازان منذ نحو شهر. وأوضح مدير النظافة بأمانة منطقة جازان عبدالرحمن العبسي ل"الوطن" أمس أن أمانة المنطقة تعتزم التعاقد مع شركات متخصصة تتولى مهمة نظافة نطاق بلديات المنطقة بديلة عن الشركة الحالية التي شارفت عقودها على الانتهاء، لافتا إلى أن هناك عقودا مخصصة ومنفصلة لرفع مستوى النظافة في محافظاتجازان. وأشار إلى أن أمانة جازان تعمل على إنشاء مسودة خاصة للنظافة واعتمادها خلال اليومين المقبلين. وفي محافظة أبوعريش ناقش محافظ محافظة أبوعريش محمد بن ناصر بن لبده أزمة تفاقم النفايات المتكدسة في المحافظة، واجتمع مع مدير بلدية أبوعريش وعدد من المشايخ ورؤساء مراكز النشاط الاجتماعي بمقر المحافظة سبل معالجة أزمة تفاقم النفايات بالأحياء السكنية والقرى التابعة. وأوضح رئيس بلدية أبوعريش محمد بن مسفر القحطاني أن أسباب تراكم النفايات هو دخول المتعهد السابق في ظروف لم تمكنه من مواصلة إكمال الفترة المتبقية قبل أن يستلم المتعهد الجديد، لافتا إلى أن البلدية اتخذت عددا من التدابير والخطوات لتفادي ذلك. وبين أنه تم تأمين شركة لفترة ال60 يوما قبل أن يتسلم المتعهد الجديد وأن العقد تم توقيعه أول من أمس، ومن المتوقع أن تبدأ عملها الأسبوع المقبل، ما سينعكس إيجابا على خدمة النظافة. من جهة أخرى، أوضح مكتب العمل بجازان أنه بشأن مماطلة الشركة صرف مرتبات العمال فقد اتخذ المكتب الإجراءات اللازمة بحق الشركة المشغلة وهي ضبط مخالفة المادة 90 من نظام العمل، وإيقاف الحاسب الآلي للمنشأة على مستوى الوزارة، إضافة إلى مخاطبة إمارة منطقة جازان بخطاب رقم 6927 في 12/10/1436، لإحضار صاحب العمل أو من ينوبه وإيقاف سجلاتهم التجارية وحساباتهم البنكية عن طريق مؤسسة النقد، وفي حال عدم جدوى هذه الإجراءات ترفع الشكوى للإمارة لسحب مستخلصات الشركة من أمانة المنطقة.