استقر الذهب قرب أدنى مستوياته منذ خمس خمس سنوات ونصف، أمس الجمعة، وسط ترجيحات بتوجهه إلى تكبد خسائر للأسبوع السابع على التوالي في أطول موجة هبوط من نوعها منذ 16 عاماً، قبل صدور بيانات أميركية قد تحدد توقيت رفع أسعار الفائدة بالولايات المتحدة. ومن المنتظر أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الشهر المقبل، وهو ما ينزل بالذهب الذي لا يدر فائدة إلى مستويات جديدة على الأرجح. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1092.10 دولارا للأوقية بحلول الساعة 06:47 بتوقيت جرينتش، وجرى تداول المعدن الأصفر دون 1100 دولار للأوقية منذ نزوله عن مستوى الدعم هذا في موجة هبوط 20 يوليو، التي نزلت به إلى 1077 دولارا في 24 من نفس الشهر مسجلا أدنى مستوياته منذ فبراير 2010. وسجل المعدن النفيس تراجعا طفيفا منذ بداية الأسبوع، فيما ستماثل خسارته للأسبوع السابع على التوالي موجة الخسائر الأسبوعية التي تكبدها في شهري مايو ويونيو من عام 1999. وارتفع سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر 0.1% إلى 1091.60 دولارا للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 1% إلى 14.72 دولارا للأوقية. وظل البلاتين والبلاديوم قرب أدنى مستوياتهما في عدة سنوات، ولم يطرأ تغير يذكر على البلاتين ليستقر عند 951 دولارا للأوقية. ويتجه للانخفاض للأسبوع الخامس على التوالي بينما زاد البلاديوم 0.6%، إلى 598.50 دولارا للأوقية، لكنه يتجه للتراجع للأسبوع الثاني.