استقر الذهب قرب أدنى مستوياته في خمس سنوات ونصف السنة اليوم (الجمعة)، ويتجه إلى تكبد خسائر للأسبوع السابع على التوالي في أطول موجة هبوط من نوعها منذ العام 1999، قبيل صدور بيانات أميركية قد تحدد توقيت رفع أسعار الفائدة في الولاياتالمتحدة. وإذا جاءت بيانات الوظائف الأميركية قوية، فإنها ستعزز التكهنات بأن يرفع «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الشهر المقبل، ما ينزل بالذهب الذي لا يدر فائدة إلى مستويات جديدة على الأرجح. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة ليبلغ 1092.10 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:47 بتوقيت غرينتش. ويجرى تداول المعدن الأصفر دون 1100 دولار للأوقية منذ نزوله عن مستوى الدعم هذا في موجة هبوط 20 تموز (يوليو) التي هبطت به إلى 1077 دولاراً في 24 من الشهر نفسه، مسجلاً أدنى مستوياته منذ شباط (فبراير) 2010. وسجل المعدن النفيس تراجعاً طفيفاً منذ بداية الأسبوع، وستماثل خسارته للأسبوع السابع على التوالي موجة الخسائر الأسبوعية التي تكبدها في أيار (مايو) وحزيران (يونيو) 1999. وارتفع سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم كانون الأول (ديسمبر) 0.1 في المئة إلى 1091.60 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة واحداً في المئة إلى 14.72 دولار للأوقية. وظل البلاتين والبلاديوم قرب أدنى مستوياتهما في سنوات عدة. ولم يطرأ تغير يذكر على البلاتين ليستقر عند 951 دولاراً للأوقية، ويتجه نحو الانخفاض للأسبوع الخامس على التوالي، بينما زاد البلاديوم 0.6 في المئة ليصل إلى 598.50 دولار للأوقية، لكنه يتجه نحو التراجع للأسبوع الثاني.