علمت "الوطن" أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سدد ديونه كافة التي كانت تعيق عمله خلال العامين الماضيين، وتجاوزت 100 مليون ريال، مجزأة كحقوق مالية متأخرة لأندية دوري عبداللطيف جميل لكرة القدم وتبلغ ما يقارب 65 مليون ريال، فضلا عن حقوق مالية متأخرة وهي مكافآت للحكام لمدة تزيد على أربع سنوات بلغت ما يربو 35 مليون ريال. وتمكن مسيرو كرة القدم السعودية من الإيفاء بهذه الديون من خلال الدعم الملكي قبل عام أي خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمة الله- عبر وزارة المالية التي أودعت في حساب الاتحاد السعودي ما يزيد على 80 مليون ريال، أما بقية المبلغ فكانت دفعات مالية من عقود الرعاية المختلفة لمسابقات كرة القدم. وإزاء ذلك بدأ عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بتكثيف اجتماعاتهم خلال الأيام الماضية، لرسم خطة عمل واستراتيجية محددة تخص كل ما يتعلق بالمنافسات الكروية، يأتي في مقدمتها ملف المنتخب الأول لكرة القدم، والسعي إلى التعاقد مع جهاز فني متمكن يقود الأخضر، وآخرين للفئات السنية لإعادة هيبة المنتخب وتوهجه لسابق عهده. من جانب آخر، طلب اتحاد القدم من الإعلامي طلال آل الشيخ تولي دائرة الإعلام التي ينوي مسيرو كرة القدم استحداثها لتنظيم العمل الإعلامي داخل منظومة كرة القدم، بجانب إلغاء اللجنة الحالية الإعلامية التي تقوم بالعمل الإعلامي للاتحاد. ولم يرد آل الشيخ بالقبول أو الرفض وطلب مهلة للتريث والتفكير مليا في هذه الخطوة، خاصة أنه يترأس حاليا لجنة الإعلام الرياضي التي تعمل تحت مظلة هيئة الصحفيين السعوديين.