انتقد القاص محمد منصور الشقحاء ما اعتبره بطء تكريم الأدباء والمثقفين في المملكة، بعد توقف غياب ناهز ال30 عاما لجائزة الدولة التقديرية التي ولدت متأخرة وماتت في المهد، على حد تعبيره. وأشار الشقحاء في تدوينة عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى تكريم عدد من الأندية الأدبية وبعض الأسماء، وانشغال الوسط الثقافي في معرض الرياض الدولي للكتاب بالكتب العشرة المكرمة من جانب وزارة الثقافة والإعلام، ذاكرا أن نادي الرياض الأدبي سيكرم في الدورة السادسة من نشاطه "ملتقى النقد الأدبي" في المملكة العربية السعودية، المعلن عنه الذي اختار "القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية: مقاربات في المنجز النقدي" محورا له، وسيكرم القاص جبير المليحان، مضيفا أن المليحان يستحق التكريم ولكن القاص خالد اليوسف قدم الكثير للقصة القصيرة. وقال: اليوسف قاص وراصد وسكرتير لنادي القصة السعودي ورئيس تحرير مجلة الواحات الصادرة عن النادي وعمل في الصحف محررا ومشرفا ثقافيا، وتميز برصده العلمي، ومتابعاته لحركة التأليف والنشر الأدبي في المملكة، وكتابه الموسوعي "إنطولوجيا القصة القصيرة" في المملكة العربية السعودية الصادر عام 1430، بذل فيه جهودا جبارة لخدمة القصة القصيرة، وهذه الجهود تتفق مع أهداف الدورة السادسة لملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية. وشدد الشقحاء على أنه بنى رأيه اعتمادا على خبر نشر بجريدة العرب، يعلن تكريم الصديق الكاتب جبير المليحان.