هنأت قيادات من المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب، خادم الحرمين الشريفين، بعيد الفطر المبارك، وأشادوا بدور المملكة المحوري والإيجابي، بقيادة الملك سلمان، في مساندة الحكومة الشرعية والمقاومة في مساعيها لاستعادة شرعيتها من قبضة الميليشيات المسلحة. وقال أحد كبار مشايخ مأرب علي غريب، إن دور المملكة محوري وإيجابي في التعامل مع قضايا اليمن على مر التاريخ، قياما بما يحتمه حق الجوار، وبما يضمن أمن واستقرار المنطقة. وأوضح في تصريحات صحفية أمس، أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل حققتا كثيرا من أهدافهما، وكبحت لجام الانقلابيين، مشيرا إلى أنه قريبا ستعود الأمور إلى نصابها، وتمارس الحكومة الشرعية مهامها بشكل طبيعي. من جانبه، أثنى القيادي بالمقاومة الشعبية سالم سمران على دور التحالف العربي بقيادة المملكة، في مساندة المقاومة الشعبية ضد الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها التي نفذت انقلابا ضد الحكومة الشرعية. وبين أن صمود المقاومة وضربات طيران التحالف سببان تضافرا، بعد فضل الله تعالى، في دحر ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها، وبات النصر قاب قوسين أو أدنى بمشيئة الله. إلى ذلك، وتأكيدا لشعورها بالامتنان للدور الكبير الذي لعبته المملكة في دعم مقاتلي المقاومة الشعبية في وجه قوى التمرد الحوثي، أصدرت الرئاسة اليمنية أمس قرارا بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على قصر المعاشيق الرئاسي في عدن، بعد أن تم تطهيره من الميليشيات الحوثية. وقال مصدر مسؤول إن تغيير أسماء القصور الرئاسية في مدينة عدن يأتي كخطورة لرد القليل من الجميل لقيادة التحالف العربي بشكل عام، ولخادم الحرمين بشكل خاص، تقديرا لما قدمه من إسهام عسكري في تحرير المدينة، والوقوف مع الشعب اليمني في أزمته الراهنة. واستطرد المصدر بالقول: مهما فعل الشعب اليمني وقيادته، فلن يستطيعوا أن يوفوا المملكة وقيادتها الرشيدة حقها، بعد أن ضربت أروع المثل في النخوة العربية والشهامة، وبادرت إلى تشكيل حلف عربي قوي، قام بالتصدي للأطماع الإيرانية في اليمن، التي اتخذت الحوثيين مخلبا لتنفيذ مخططاتها، ما كان له الأثر الفعال في تدافع اليمنيين للذود عن بلادهم بكل ما يملكون. وكانت الرئاسة اليمنية قررت أول من أمس، وغداة استعادة مدينة عدن من قبضة الحوثيين وطردهم من معظم الأحياء التي كانوا يسيطرون عليها، إطلاق اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أكبر شوارع المدينة، وهو شارع الكورنيش الرئيسي.