لم تكتف وزارة الداخلية السعودية بمتابعة نشاطات المطلوبين من أصحاب الفكر الضال على الأرض، بل تجاوزت ذلك إلى رصد حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا "تويتر"، والتي تغرد بأسماء مستعارة وتدعو في الوقت نفسه إلى العنف والتطرف دون إفصاح حقيقي عن هويتها هربا من الوقوع في أيدي رجال الأمن، إلا أن صقور الوطن كانوا لهم بالمرصاد وأوقعوا بأشهر ستة حسابات داعشية، على النحو الآتي: داعشي وافتخر: على الرغم من قلة أعداد متابعيه في تويتر، حيث لم يتجاوزوا ال177 متابعا إلا أن نشاطه واضح في التغريد عن العمليات التي تنفذها ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق، وكانت آخر تغريداته في منتصف شهر يونيو الماضي عن الشأن العراقي، وكذلك ردود لحسابات لم تعد نشطة حاليا وموقوفة ولا يمكن الدخول إليها. بعت الدنيا: كانت آخر تغريدات الحساب في ال25 من يونيو الماضي، أي بعد 11 يوما من توقف حساب داعشي وافتخر عن التغريد.. الحساب له 231 متابعا، وكان في آخر تغريداته يعكس إحساسه بأنه أصبح قريبا من السقوط في يد رجال الأمن، حيث كانت تغريدة "السلام عليكم يا شباب الأيام الجاية إذا ما دخلت اعرفوا أنه فيه سبب" ليتبع بعدد من إعادة التغريد لحساب الثورة السورية وتغريدة عن فوضى افتتاح أحد المطاعم بمنطقة القصيم. جنون الاستشهاد: حساب ب1997 تغريدة غالبيتها تتحدث عن الأوضاع في سورية ووجوب النفير إلى هناك، وأخرى تدعو إلى العنف والتطرف، إضافة إلى تغريدات مسيئة وخارجة عن الذوق العام. عدد من الحسابات التي يعاد تغريدها، ويرد عليها باتت موقوفة حاليا ويعتبر من أكبر الحسابات متابعة، حيث يتابعه 4044 غالبيتهم بأسماء مستعارة وكانت آخر تغريداته في آخر نهاية شهر أبريل الماضي. جليبيب الجزراوي: وهو الحساب الذي اشتهر مطلع رمضان المنصرم بردوده على حلقة بيضة الشيطان التي قدمها الفنان ناصر القصبي عبر مسلسل سيلفي، حيث كتبت تغريدته في منشن الفنان القصبي بعد نهاية الحلقة التي كشفت حقيقة التنظيم قائلا "أقسم بالله لتندم يازنديق ولن يرتاح بال للمجاهدين في الجزيرة حتى يفصلوا رأسك عن جسدك والأيام بيننا". الحساب أصبح موقوفا من تويتر وتم إنشاء حساب آخر بنفس الاسم بعد إغلاق السابق ولم تتجاوز تغريداته الأربع تغريدات، جميعها في يوم واحد. غربة 4: الحساب لم يعد موجودا في قائمة حسابات تويتر. طويلب علم: ب348 تغريدة ينطلق هذا الحساب في الترغيب بالعمليات الانتحارية ومعيدا للتغريد لعدد من الحسابات التي تؤيد عمليات التفجير، كما يمتدح العمليات التي تمت في مسجدي القديح والعنود، مهددا مخالفيه بتحسس رقابهم في إشارة إلى التهديد بالاغتيال والقتل، وآخر تغريداته كانت قبل 14 يوما ويتابعه 182 متابعا فقط، جلهم من أصحاب المعرفات الوهمية وخلف أسماء مستعارة.