شهدت شواطئ جازان وفرسان خلال شهر رمضان المبارك إقبالا كبيرا من الأهالي والزوار لتناول الإفطار أو السحور على أصوات أمواج البحر الهادئة، حيث يحرص معظم المتنزهين على الوجود قبل الغروب مصطحبين عائلاتهم أو أصدقائهم ليقضوا أجمل لحظات الغروب وممارسة السباحة أو الصيد وسط أجواء رمضانية يسودها الحب. وأوضح المواطن محمد عريشي أن معظم أهالي المنطقة يفضلون خلال شهر رمضان التجمع مع الأهل أو الأصدقاء على ساحل أحد شواطئ جازان أو فرسان التي تتميز بجمالها ونظافتها وللاستمتاع بتناول طعام الإفطار أو السحور وممارسة السباحة أو الصيد وسط أجواء رمضانية يعمها الاسترخاء والهدوء، مشيرا إلى أن أغلب الزوار والمصطافين يحرصون على الوجود في وقت مبكر قبل الازدحام ومن أجل اختيار المكان المناسب للإفطار. وبينت سامية علي أن تناول الإفطار على الشاطئ له متعة ونكهة خاصة وسط أجواء رمضانية عائلية يجتمع فيها جميع افراد العائلة، لافتة إلى أن وجبة الإفطار تضم مجموعة من الأكلات الشعبية التقليدية التي يتم تحضيرها في المنزل، ومازال معظم أهالي المنطقة يحرصون على تناولها وخصوصا في شهر رمضان لما لها من مذاق ونكهة لذيذة وبعض الذكريات الرمضانية القديمة التي يتذكرونها أثناء تناولها. ويقول محمد عبدلي: اعتدت في كل عام من شهر رمضان على القدوم نهاية كل أسبوع باصطحاب جميع أفراد العائلة من ضمنهم كبار السن لتناول وجبة الإفطار أو السحور على إحدى شواطئ المنطقة التي تمتاز بجمالها وصفاء مياهها والتمتع بلحظة الغروب ونسمات الهواء العليل أثناء تناول الإفطار، وقضاء أوقات جميلة برفقة جميع أفراد العائلة وممارسة السباحة بعد الإفطار، مشيرا إلى أن ذلك يسهم في تقرب أفراد العائلة بعضهم لبعض والشعور بالسعادة، ويبعدهم عن الخمول والروتين المعتاد بعد الإفطار أو السحور.