أكد السفير المصري في العاصمة السودانية، أسامة شلتوت، أن الترتيبات النهائية تجري لعقد قمة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني، عمر البشير، لبحث قضايا تأمين الحدود بين البلدين، وتفعيل الاتفاقات الاقتصادية التي تم توقيعها أخيراً، لاسيما في المجال الزراعي. وأشار شلتوت إلى أن القاهرة أفرجت عن عدد من السودانيين المحتجزين على ذمة قضايا جنائية، بناء على توجيهات السيسي، وأن الخرطوم أكملت إجراءات استلامهم. ومضى بالقول: القمة المرتقبة ستعقد في القاهرة قريبا جدا، في إطار اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا المشتركة بين السودان ومصر، وسيتم تحديد الموعد وفقا لارتباطات الرؤساء. وأوضح السفير أن اللجنة تم رفعها للمستوى الرئاسي حيث كانت العادة أن تتم برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ولفت إلى أن هذه الخطوة تمت انطلاقا من أهمية العلاقات بين البلدين، ولا بد أن تتم متابعتها على المستوى الرئاسي. من جهة ثانية، قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إن بلاده تتطلع لحوار جاد مع الولاياتالمتحدة، يقوم على إطار فني حول الملفات المعنية للوصول لفهم مشترك، بعيدا عن "الوصفات" التي ظل يقدمها مبعوث واشنطن لدولتي السودان وجنوب السودان، دونالد بوث، لأنها أثبتت فشلها.