جددت نقابة الصحفيين اليمنيين وقفاتها التضامنية مع الصحفيين المختطفين والمخفيين قسرا، ونظمت وقفة احتجاجية في العاصمة صنعاء، حيث احتشد عشرات الصحفيين والإعلاميين للتضامن مع زملائهم المختطفين في مقر النقابة. ودان كثير من المتحدثين تواصل الانتهاكات واختطاف الصحافيين واعتقالهم، وانتهاك حرياتهم، وإخفائهم قسريا في سجون غير نظامية، وحرمانهم من أي حقوق، أبرزها حق الالتقاء بعائلاتهم، ومعرفة مكان احتجازهم، مشيرا إلى تعدد الجهات والقوى الأمنية والميليشيات التي تستهدف الصحافيين أخيرا، مؤكدا أن القوات الموالية للرئيس السابق وبعض القوى النافذة أيضا متورطة في انتهاك حرية الصحافيين واختطافهم إلى جانب ميليشيات الحوثي. ودعا الصحفيون المتظاهرون إلى وقف كل أشكال الملاحقات الأمنية بحق زملائهم، وتمكينهم من القيام برسالتهم على أكمل وجه، وعدم إيقاف القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية، وقال رئيس تحرير صحيفة الشارع اليومية، نايف حسان، إن الصحفيين أرادوا من خلال هذه الوقفة التضامنية إيصال أصواتهم ومطالباتهم لإطلاق سراح زملائهم المعتقلين بشكل غير قانوني، وفي ظروف صعبة وإجراءات تعسفية تحول حتى دون السماح لأسرهم بزيارتهم ومعرفة أماكن احتجازهم، مشيرا إلى أن أسر وعائلات جميع المختطفين في حالة قلق، كون حياة أبنائهم في خطر.كما انتقدت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان أمس ممارسات جماعة الحوثيين الانقلابية، وقال البيان "تقف النقابة متضامنة مع أعضائها، وتدين بشدة انتهاج جماعة الحوثي لأساليب غير أخلاقية لتصفية الحسابات، على حساب القيم، والحرية، والكرامة، غير مكترثين لما تسببه حملاتهم وأراجيفهم من مخاطر ومتاعب لحياة الصحفيين".واختتم البيان بالقول "نستشعر ومعنا كل الأسرة الصحفية والإعلامية، حجم المسؤولية والقلق تجاه حياة زملائنا الصحفيين، الذين أصبحوا مشردين، ومطاردين، ويعيشون خارج بيوتهم، وبعيدا عن مناطقهم، وسط حالات رعب وخوف وفي أوضاع أكثر من سيئة. ونطالب بالكف عن التحريض السيئ عليهم، في مواقع التواصل الاجتماعي، كما ندعو من بيدهم الأمن في حضرموت إلى توفير كل سبل الحماية المطلوبة للصحفيين والإعلاميين ومؤسساتهم".