فيما تتأهب قيادات المقاومة الشعبية لوضع اللمسات النهائية لخطة تحرير عدن وتعز ومأرب من دنس التمرد، يسابق الحوثيون الزمن لإجهاض تلك الخطة، عبر تسليم المدينة لبعض من يدينون لهم بالولاء. وكشفت مصادر صحفية يمنية أن الخطة التي تشرف على إعدادها جهات رفيعة في مؤسسة الرئاسة تعتمد على حشد أعداد ضخمة من الثوار الذين تم تدريبهم خلال الفترة الماضية، وتقسيمهم على ثلاث جبهات هي مأربوعدن وتعز، وقد تم بالفعل تجهيز آلاف المقاتلين الذين تلقوا تسليحا متطورا. وأضافت أن البداية سوف تكون بتحرير عدنومأرب وتعز، وبعد ذلك تتقدم هذه القوات، مسنودة بقوات المقاومة الشعبية في تلك المدن لتحرير كل أنحاء اليمن، ومضت المصادر بالقول إنه تم إسناد قيادة جبهة مأرب للعميد هاشم الأحمر، فيما يقود جبهة تعز قائد المجلس العسكري العميد صادق سرحان وقائد المقاومة الشعبية، حمود المخلافي. فيما يتولى الإشراف على الخطة كاملة قائد الأركان العامة اللواء علي محمد المقدشي، وأضافت المصادر بوجود تجهيزات كبرى لتزويد المقاتلين بالسلاح والعتاد والكادر البشري، لاسيما في ظل التحركات السريعة في دمج المقاومة في عدن مع القوات التي تم تدريبها في الخارج.