أقر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق، بانضمام ابنته إلى تنظيم داعش، مشيرا إلى أن جهات - لم يسمها – تقف وراء انضمام ابنته للتنظيم المتشدد، ضمن 18 آخرين يدرسون بكلية العلوم الطبية. وقال الصادق في تصريحات صحفية أمس، إن ابنته التي تبلغ من العمر 18 عاما، وتدرس بالصف الأول بكلية الطب التحقت بتنظيم داعش، وأشار إلى أن جهات وراء اتخاذ ابنته هذا القرار، وزاد "هنالك أشخاص قرروا لها ذلك. ومع أنه لم يخبرني أحد بانضمامها إلى داعش، وقد استوثقت من الأمر وحدي"، وأضاف أنه لم يلحظ أي تغيرات على ابنته. ومن جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة بمطار الخرطوم معلومات مثيرة عن مغادرة طلاب جامعيين للخرطوم باتجاه تركيا للانضمام إلى التنظيم المتشدد، وقالت المصادر إن السفير علي الصادق حضر إلى مطار الخرطوم الساعة الخامسة مساء أول من أمس، ولم يجد اسم ابنته في سجلات جميع المغادرين في نفس اليوم. وعند مراجعته كاميرا المراقبة بالمطار شاهد ابنته تركب الطائرة المتجهة إلى تركيا. وكشفت المصادر عن حقائق مثيرة تؤكد وجود شبكة تعمل على تهريب الطلاب للالتحاق بتنظيم داعش، وأنها تضم شخصيات نافذة تسفير الطلاب دون مرورهم بصالة المغادرة في المطار، وأضافت السلطات أن منظمي هروب الطلاب من الواضح أنهم يتمتعون بعلاقات جيدة داخل المطار، وصاروا أكثر خبرة في تمويه سلطات الجوازات. وكان السفير علي الصادق غادر إلى تركيا أمس للبحث عن ابنته، وأشار في تصريحات صحفية إلى وجود جهات تدفع رشاوى بمبالغ كبيرة بالدولار لتسهيل خروج الطلاب المتجهين إلى سورية والعراق للانضمام إلى تنظيم. في سياق منفصل، قطع القيادي بحزب الأمة القومي، أيوب محمد عباس، أن عودة رئيس الحزب الصادق المهدي باتت وشيكة، وذلك عقب عيد الفطر المبارك مباشرة، وقال إن عودة المهدي مرتبطة بالانتهاء من مهمات عدة، ومشيرا إلى أنه قام بإنجازات كبيرة في الخارج، على رأسها العمل على توثيق ووحدة كل القوى المعارضة، وإقناع الجبهة الثورية بعدم جدوى العمل العسكري، وأن الحل السياسي غالب وسيغلب لمصلحة الشعب السوداني، وزاد أن المهدي أسهم في حصول السودان على دعم الأسرة الدولية عن طريق مجلس الأمن والإدارة الأميركية والاتحاد والبرلمان الأوربي متمثلة في الوساطة السويسرية.