عقدت مسؤولة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حوري سيدي جلسة حية عبر شبكة الإنترنت الجمعة الماضية نظمتها لجنة المرأة بالمجلس في موقع "تويتر"، وردَّت خلالها على أسئلة الصحفيين والنشطاء والناشطات السياسيين والحقوقيين. وفي مستهل حديثها، قالت حوري إن "قمع النساء من قبل النظام المعادي لهن صار في كثير من الأحيان ممنهجا". وأضافت "نظام الملالي يفرض القيود على النساء حتى في حياتهن الخاصة وبالطريقة التي يختارونها، بالإضافة إلى تهميشهن في أماكن العمل، وهناك عدم المساواة بين الجنسين في أماكن التعليم بما في ذلك الجامعات والمباني الحكومية، وهن محرومات من وجود نشاط في المراكز التعليمية والثقافية والفنون، ولا يسمح لهن بالظهور بأي شكل من الأشكال". وقالت: هناك مضايقات مستمرة ضد المرأة من خلال ما يسمى "دوريات مكافحة الرذيلة، والاعتقالات التعسفية وغير القانونية للمرأة. وكانت هناك حالات اعتداءات بماء النار على وجوه النساء بتهم باطلة من سوء التحجب، حتى في بيتها المرأة محرومة من حقوقها الأساسية ويواجهن العنف الأسري وغيرها من الحالات السلبية، ناهيك عن المشكلات المتفاقمة للمرأة والأطفال في حالات الطلاق. وأضافت حوري، أنه في السنوات ال10 الماضية تم القبض على أكثر من 30 ألف امرأة بتهمة ما يسمى سوء الحجاب. واضطرت أكثر من 7000 امرأة إلى تقديم تعهدات مكتوبة لتتوافق مع الحجاب الإسلامي. وأرسلت ملفات 4358 امرأة على الأقل إلى القضاء. وقالت حوري إنه على الرغم من وعود الاعتدال التي وعد بها حسن روحاني فقد ازداد معدل عمليات الإعدام في إيران بصورة تصاعدية منذ توليه الرئاسة. واستطردت قائلة: ومع ذلك النساء الإيرانيات يقاتلن ضد هذا النظام وقوانينه المعادية للنساء وإنهن يقاومن في أشكال مختلفة. ليست لديهن آمال على أية إصلاحات من داخل النظام، وهن عازمات على إحداث تغيير بأنفسهن. وعلى سبيل المثال: إنهن يقاومن ضد القيود والقوانين المعادية للمرأة المفروضة عليهن في تنفيذ أو حتى مشاهدة المباريات الرياضية.