بدأت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الخطوات العملية لتطوير كلياتها التقنية من خلال إطلاق المراحل التشغيلية الأولى لبرنامج "بناء القدرات" بالتعاون مع عدد من الكليات التقنية العالمية في الدول الصناعية المتقدمة ضمن الجهود التطويرية الرامية لتحسين جودة المخرجات التدريبية للكليات التقنية وملاءمتها للمتطلبات المتجددة لسوق العمل والشركات الموظفة لخريجي المؤسسة. وقال نائب المحافظ للتدريب الدكتور راشد محمد الزهراني إن الكليات التقنية العالمية المشغلة للبرنامج انتهت من إجراء دراسات تحليل الوضع الراهن داخل الكليات والانتهاء من إعداد الخطط التطويرية للكليات، وذلك بمشاركة العمداء والمدربين والإداريين بالكليات المعنية لمدة خمس سنوات قادمة، وتضمنت الخطط التطويرية خططا تنفيذية تفصيلية لتطوير المناهج والمعامل والأنظمة التدريبية، وتطوير قدرات الكادرين الإداري والتدريبي، وسيتم البدء بتنفيذ الخطط التفصيلية في الكليات المشاركة مع بداية العام التدريبي القادم. وأضاف الزهراني "برنامج بناء القدرات ينطلق هذا العام في عشر كليات تقنية، وهي (كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض – الكلية التقنية بالمجمعة – الكلية التقنية بالقطيف - الكلية التقنية بالأحساء – الكلية التقنية بالباحة – الكلية التقنية بخميس مشيط – الكلية التقنية بحفر الباطن للبنين – الكلية التقنية بالمدينة المنورة للبنين - الكلية التقنية للبنات بالمدينة - الكليلة التقنية للبنات بحفر الباطن)، وسيتبعها باقي الكليات التقنية في المراحل اللاحقة، مشيراً إلى أن شركاء التدريب العالميين الذين تم اختيارهم لتشغيل البرنامج هم نخبة من بين 90 جهة عالمية طلبت تقديم خدماتها يمثلون 24 دولة مميزة في هذا المجال.