أكد مدير جاليري دِن في الكويت الفنان التشكيلي حسين دكسن أن تدشين الجاليري جاء لتلبية حاجة العرض الفني في الكويت، مع تزايد ونمو أعداد الفنانين التشكيليين من مقيمين ومواطنين في الكويت، إضافة إلى عدد من المجالات الفنية التي تحتاج عروضا وأماكن خاصة. وأشاد دكسن خلال حديثه إلى "الوطن" بالتجمع الشبابي الذي ضمه الجاليري بجهود 12 فنانا وفنانة استطاعوا تأسيس دن لتكون بوابة كويتية جديدة في المجال الفني، وقناة وصل في العروض للفنانين والمهتمين والنقاد، مضيفا أن "الجاليري بدأ في أنشطة فنية كالدورات والورش الفنية التي أنتجت عددا من الأعمال تحت إشراف أساتذة فن من الكويت والخليج، حتى كان التدشين الرسمي بمعرض الفنان الكويتي خالد الشطي". وعن إقامة أول معرض في الجاليري للفنان خالد الشطي بعنوان "قيراط"، أوضح أن الشطي أحد الأسماء الكويتية المهمة التي تدرجت وتمكنت في الأسلوب الفني، حيث حصل على عدد من الجوائز المحلية والدولية، إضافة إلى أنه عاصر الفنانين الرواد وتميز باتجاهه الفني الخاص. وعن خطة الجاليري والعروض، قال "نضع الأفكار والترتيبات على عدد من التعاونات مع جهات رسمية عدة في الكويت وخارجها، لتقديم باقة فنية تفيد الفنان الناشئ والمحترف، وتزيد الثقافة البصرية للجميع، ولتكون ساحة جذب للعمل الفني وفق التقنيات العالمية التي تضع الكويت في مصاف الدول المتقدمة في الفن". وحول إمكان تقدم الجاليري لا سيما أن من يديره فنان، أوضح "الجاليري تأسس من 12 عضوا، كل في مجاله وحسب الاتفاق الفني في إدارته، ولن يكون وجود الفنانين عائقا كإداريين ومنظمين لكثير من المعارض والعروض الفنية فيه، فالخطى في النجاح موزونة إن شاء الله، لا سيما مع وجود الخبرة بين الأعضاء الذين تم من خلالهم تأسيس هذا الجاليري وفق التقنيات والتطورات العالمية في نظام الإضاءة والتوزيع بين اللوحات في الصالات الفنية".