فيما طالب سكان محافظة تربة بنقل مولدات شركة الكهرباء من وسط المحافظة إلى موقع بديل أو ربطها بالمحطة الرئيسية، أكد رئيس قسم صحة البيئة ببلدية محافظة تربة الدكتور منصور عبدالعزيز ل"الوطن" أن موقع المولدات غير مناسب صحيا بسبب وجوده وسط المحافظة، ما يشكل خطورة بالغة على الصحة العامة بسبب الأدخنة المتصاعدة التي تزيد نسبة التلوث في المحافظة. من جهته، أوضح مصدر مسؤول في شركة الكهرباء بتربة ل"الوطن" أنه حتى هذه اللحظة لم يصلهم أي توجيه بالانتقال إلى موقع بديل. وكان عدد من المواطنين والمقيمين بمحافظة تربة أبدوا تذمرهم وانزعاجهم من موقع مولدات شركة الكهرباء التي تتوسط الأحياء السكنية بالمحافظة. وأكدوا تضررهم من دخان عوادم المولدات الذي يغطي سماء المحافظة يوميا ما ضاعف معاناة مرضى الربو والحساسية من الأطفال وكبار السن إضافة لما يسببه ضجيج المولدات من إزعاج لهم. وقال عمدة محافظة تربة سابقا فيحان البقمي "نعيش في محافظة تربة معاناة يومية مع سحب الدخان الكثيف التي تغطي سماء المحافظة بسبب وحدة التوليد الكهربائي بمكتب تربة التي تتوسط الأحياء السكنية مشكلة خطورة بالغة على صحة المواطنين نتيجة للأدخنة والغازات السامة المنبعثة من عوادم المولدات خاصة في الصباح الباكر وبعد منتصب الليل التي ترتفع بها نسبة التلوث في أجواء المنطقة مما تسبب في إصابة العديد من المواطنين بأمراض الربو والحساسية لاسيما كبار السن والأطفال". وأضاف "تقدمنا بشكوى خطية إلى رئيس بلدية تربة الذي أحالها لقسم صحة البيئة وتم الشخوص ومعاينة موقع المولدات، حيث أكد التقرير الذي أعده المسؤولون بالبلدية أن موقع الشركة يسبب خطورة بالغة على سلامة وصحة السكان، ونحن نناشد المسؤولين التدخل لنقل المولدات إلى موقع يبعد عن الأحياء السكنية أو ربط محافظة تربة بالمحطة الرئيسية الموجودة في منطقة قيا للاستغناء عن المولدات الحالية". ويرى كل من عبدالله مسفر وعبدالله فهم أن نقل محطة توليد الكهرباء بتربة خارج المحافظة أصبح أمرا ملحا لاسيما بعد دعم المحطة بعدد من المولدات الإضافية التي زادت من نسبة التلوث والضجيج.