أكد نائب المدير العام للجوازات اللواء ضيف الله بن سطام الحويفي أن عدد من تم تصحيح أوضاعهم منذ بداية عملية التصحيح على مستوى المملكة بلغ حتى أمس، 22.500 شخص، منهم 1422 شخصا في المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن معدل عدد من يتم تصحيح أوضاعهم عبر جوازات المنطقة الشرقية يتراوح بين 300 إلى 350 شخصا يوميا. واطلع الحويفي خلال جولته التفقدية على الأقسام التابعة لإدارة الوافدين، ومقر لجنة تصحيح الأشقاء اليمنيين بجوازات المنطقة الشرقية، على سير العمل والآلية المتبعة في استكمال الإجراءات المتعلقة بعملية التصحيح وإصدار البطاقة الرسمية، واجتمع مع منسوبي الإدارة ووجههم ببذل مزيد من الجهد والحرص على تذليل جميع الصعوبات والمعوقات التي قد تحول دون السرعة في إنجاز العمل، كما وجه بتكثيف الجهود والتنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى فيما يخدم مصلحة العمل ويحقق الأهداف المرسومة. وبين أن هنالك آلية للربط الإلكتروني بين أنظمة الجوازات الآلية، وأنظمة وزارة العمل بحيث يسمح لمن تم تصحيح وضعه من الأشقاء اليمنيين بالعمل وفقا للضوابط المعمول بها في وزارة العمل من خلال نظام "أجير" للشركات والأفراد، داعيا الأشقاء اليمنيين للاستفادة من التوجيه الملكي الكريم في هذا الصدد. في المقابل واصلت مراكز التصحيح وإدارة الجوزات بمنطقة جازان أسبوعها الثالث منذ بداية أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتصحيح أوضاع الأشقاء اليمنيين المقيمين بطريقة غير نظامية، فيما تجاوز عدد اليمنيين الذين تم الانتهاء من تصحيح أوضاعهم في المنطقة حتى عصر أمس 2000 يمني. وأوضح مدير جوزات جازان العميد محمد زاهر الشهري ل"الوطن"، أن عدد الذين تم الانتهاء من تصحيح أوضاعهم منذ بداية فترة التصحيح إلى أمس تجاوز 2000 يمني، مؤكدا بأنه يتم استخراج بطاقة هوية زائر للأشقاء اليمنيين في وقت قياسي لكل من أكمل الإجراءات اللازمة ولا يوجد عليه ملاحظات وكان معه الشخص المستضيف له، سواء كان من الأشقاء اليمنيين المقيمين أو سعوديا، مبينا أنه يحق لكل مستضيف أن يستضيف خمسة أشخاص وبالنسبة للشركات والمؤسسات يحق لها استضافة 10% من عدد العمالة الموجودة. إلى ذلك، أوضح رئيس الجالية اليمنية بنجران محمد زبيبة أن الأمر الكريم بتصحيح أوضاع اليمنيين خطوة في الاتجاه الصحيح تعني كثيرا للإنسان اليمني لا محالة، وتعني أن حياة جديدة بشكل مختلف أصبحت على الأبواب. وقال في تصريح إلى "الوطن" أمس: إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تضيف إضافة جديدة للشعب اليمني بتلك الخطوة الجبارة التي ترفع من شأنهم وهو الوقت الضيق الذي يحتاجه الشعب اليمني للوقوف معهم في تلك المحنة. وأكد أنه تم تصحيح وضع 300 سجين داخل السجون بمنطقة نجران، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مع مدير سجون منطقة نجران العقيد معيض القحطاني لتذليل كل العوائق التي تواجه أعمال الجالية اليمنية داخل السجون.