دفعت احتجاجات إسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون إلى تعليق تطبيق نظام جديد وضعته وزارة الدفاع الإسرائيلية يقضي بمنع العمال الفلسطينيين من استخدام حافلات إسرائيلية تمر داخل شوارع الضفة الغربية. وقال مكتب نتانياهو، إن رئيس الوزراء ووزير الدفاع اتفقا على تعليق الخطة التجريبية في المعابر الحدودية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت تطبيق النظام الجديد أول من أمس، إلا أن المعارضة الشديدة له، بما في ذلك في أوساط حزب (الليكود) الذي يتزعمه نتانياهو دفعت إلى تعليق تطبيقه. ونصت الترتيبات الجديدة على حصر حركة العمال الفلسطينيين من سكان شمالي الضفة الغربية إلى مواقع عملهم في إسرائيل عبر أربعة معابر إسرائيلية بما لا يتيح للعمال استخدام حافلات إسرائيلية كانوا يستقلونها من أماكن عملهم في إسرائيل إلى أماكن سكناهم في الضفة الغربية. وقالت متحدثة إسرائيلية، سيتعين على العمال الفلسطينيين من منطقة شمال الضفة الدخول والخروج من خلال أربعة معابر في منطقة شمال الضفة. وأشارت إلى أن خط الحافلات الإسرائيلية الذي كان يستخدمه العمال الفلسطينيون في السابق للوصول إلى أماكن سكناهم في الضفة الغربية لا يمر من خلال هذه المعابر الأربعة. ولم يكن بإمكان المتحدثة تفسير تخصيص هذه المعابر والتي لا تمر بها الحافلات الإسرائيلية التي تسير من داخل إسرائيل إلى داخل الضفة. إلى ذلك استشهد عمران عمر أبو دهيم ( 42 عاما) من سكان حي جبل المكبر في القدسالشرقيةالمحتلة، بعد أن أطلق جندي إسرائيلي النار عليه مدعيا تعمده دهس شرطيتين إسرائيليتين في حي الطور بالمدينة. وفيما قالت الشرطة الإسرائيلية إن الحديث يدور عن عملية دهس شكك فلسطينيون كانوا في المكان بالرواية الإسرائيلية مشيرين إلى أن ما جرى هو حادث سير أصيبت فيه اثنتان من المجندات في حرس الحدود. واشتبك فلسطينيون مع قوات الاحتلال في جبل المكبر بعد أن دهمت القوات البلدة للوصول إلى منزل أبو دهيم. بدورها أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني" التزام الاتحاد الأوروبي بالبحث عن توفير شروط إعادة إطلاق عملية السلام مع شركائنا في الولاياتالمتحدة وروسيا والأمم المتحدة". ولفتت في ختام اجتماع لها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله أمس إلى أنها وصلت إلى المنطقة من أجل لقاءات مع المسؤولين في المنطقة لبحث توفير هذه الشروط من أجل إعادة إطلاق العملية السلمية.