أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح لدورتها العاشرة بدءاً من منتصف الشهر الجاري وحتى 30 سبتمبر المقبل. وسيبدأ مكتب الجائزة الإداري باستقبال الأعمال المرشحة بدءا من تاريخه في فروع الجائزة التسعة وهي "التنمية وبناء الدولة، الآداب، المؤلف الشاب، الفنون والدراسات النقدية، أدب الطفل، الترجمة، والتقنية والنشر، الثقافة العربية باللغات الأخرى"، حيث يتم التقدم للأفرع الثمانية الأولى من قبل الكاتب أو المؤلف أو المترجم شخصيا، أما جائزة شخصية العام الثقافية فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية أو الاتحادات الأدبية والجامعات أو ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية والثقافية. وحول معايير الترشيح لجائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، يذكر أن على الراغبين في الاشتراك في الجائزة تعبئة استمارة الترشح الخاصة بأحد فروع الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني www.zayedaward.ae على أن يكون العمل الإبداعي للمرشح منشورا في شكل كتاب، ولم يمض على نشره أكثر من سنتين، ومكتوبا باللغة العربية، باستثناء جائزة الترجمة، حيث تمنح لمؤلفات مترجمة عن أو إلى اللغة العربية. ويرسل المترشح الاستمارة مع خمس نسخ من العمل المرشح للمكتب الإداري مرفقا بالسيرة الذاتية للمترشح وصورة من جواز السفر، وصورة شخصية. وكانت الجائزة كرّمت خلال السنوات التسع الماضية ما يزيد على 60 شخصية طبيعية واعتبارية، منهم المؤرخ ماريو ليفيراني من إيطاليا، والكاتبة الروائية مارينا وورنر من المملكة المتحدة والروائي الجزائري واسيني الأعرج والمترجم الإنجليزي دينيس جونسون ديفيز، والروائي الليبي إبراهيم الكوني، والروائي المصري جمال الغيطاني والمستشرق الإسباني بيدرو مارتينيز مونتابيث، والأكاديمي باقر النجار من البحرين، والمستشرق الصيني تشونج جي كون، ودار نشر الدار العربية للعلوم ناشرون اللبنانية، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وأسامة العيسة من فلسطين، وغيرها من الأسماء الثقافية والأدبية المهمة. يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسست عام 2006 وهي جائزة مستقلة تمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب، تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس الإمارات العربية المتحدة الراحل الكبير الشيخ زايد. وتبلغ القيمة الإجمالية لها 7 ملايين درهم إمارتي.