استمر رجال البحث والإنقاذ في عمليات البحث عن مفقود سيول عتود لليوم الثامن أمس، فيما علمت "الوطن" من مصادرها أن المسؤولين المعنيين بملف الشاب المفقود، وضعوا على جدول مقترحاتهم فتح سد وادي عتود، كإجراء لتصريف المياه وتسهيل عمليات البحث. وفضل بعضهم إرجاء تنفيذ المقترح، حتى التأكد نهائيا من عدم وجود المفقود بالوادي أو المزارع المحيطة به. ورصدت "الوطن" أمس، وجود كثير من الأفراد والضباط التابعين لجهاز الدفاع المدني، إضافة إلى بعض المتطوعين والمتجمهرين على ضفاف وادي عتود، فيما لا تزال قوارب الإنقاذ وغواصي الدفاع المدني يمارسون عملية البحث دون بوادر بالعثور على المفقود. كما تشارك الكلاب البوليسية في عملية البحث إضافة إلى الغواصين الباحثين عن المفقود في سد وادي عتود والآبار المجاورة، وداخل الوادي والمزارع المحيطة به.