تتجه وزارة التعليم لزيادة أعداد الأندية والمدارس الصيفية للطالبات بعد إنشائها لعدد من المباني المجهزة بصالات متعددة الأغراض لخدمة أنشطة الطالبات. وكشفت مصادر ل"الوطن" أن مؤشرات إنجاز مشروع المراكز الصيفية للطالبات شهدت خلال العام الماضي زيادة في عدد الأندية الموسمية بنسبة 21% عن الأعوام السابقة، حيث تم افتتاح 170مركز نشاط صيفي احتضنت 45 ألف طالبة. وحددت التعليم عددا من الأهداف الرئيسة لمشروع مراكز النشاط الصيفية للبنات، من أبرزها توفير أنشطة نوعية غير صفية لبناء شخصية الفتاة المتكاملة المتوازنة لخدمة الدين والمجتمع والوطن، وإيجاد فرص وبرامج ترويحية تربوية هادفة لاستثمار أوقات الفراغ، وتوفير البيئة اللازمة لتحقيق هذه الأهداف. وأوضحت أن مراكز النشاط الصيفية للطالبات في جميع مناطق محافظات المملكة في الإجازة الصيفية، عبارة عن مقار تربوية تعليمية تحتضن مجموعة من الأنشطة المتنوعة والبرامج الهادفة التي تحقق المتعة والفائدة، واستثمار أوقات فراغ الطالبات ببرامج تربوية وترويجية، وتنمية المهارات، والتدرب على أساليب الحوار الهادف والعمل الجماعي. إلى ذلك، كشفت ملامح موازنة وزارة التعليم عن عدد من المشاريع الجديدة الخاصة بالصالات المتعددة الأغراض بالمدارس والجامعات وإنشاء ملاعب رياضية وأخرى تفي بالأغراض والأهداف من المراكز الصيفية ومدارس الحي عبارة عن مدارس داخل الأحياء يتم تجهيزها لممارسة الأنشطة التعليمية والترويحية، وتستهدف الطلبة إضافة إلى أفراد المجتمع. وقالت مصادر ل"الوطن" إن هذه المشاريع يمكن أن تكون مرافق مستقلة في شكل أندية تُنشئ وتجهّز لتكون أكثر شمولا واستعدادا لتلبية رغبات المستهدفين كافة وميولهم، وتقدم الأندية خدماتها مساء.