عقدت اللجنة الفنية لمشروع توسعة المطاف أمس اجتماعا لها برئاسة مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لفريق وزارة التعليم لمشاريع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام الدكتور بكري عساس اللقاء الثامن عشر، لمناقشة الترتيبات المتعلقة بالمساحات التي سيتم الاستفادة منها لخدمة ضيوف بيت الله الحرام من مصلين ومعتمرين من هذا المشروع خلال شهر رمضان المقبل، ووضع خطط أمنية لذلك. وجاء اللقاء، بمشاركة قطاعات وزارة الداخلية ممثلة في لجنة الحج العليا وإمارة منطقة مكةالمكرمة والأمن العام والدفاع المدني، بالإضافة إلى شؤون العمليات بالوزارة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجموعة بن لادن السعودية واستشاري المشروع. واستهل عساس الاجتماع بكلمة رحب فيها بجميع المشاركين في هذا اللقاء، وقال "إن القرارات الحكيمة التي تتخذها قيادتنا الرشيدة في هذه البلاد المباركة لتحقيق أمن وأمان وراحة وطمأنينة ضيوف الرحمن تأتي نتاجا لما سلكته منهجا لها منذ عهد المؤسس لهذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - يرحمه الله - واستمر هذا النهج ديدن أبنائه من بعده خدمة للدين والوطن، فكان الملك سعود ومن بعده فيصل وخالد وفهد ثم عبدالله - يرحمهم الله جميعا - حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما زالت وستبقى بإذن الله تعالى تنعم بتحقيق ذلك الأمن والأمان، وتهيئتها البيت الحرام لأداء المناسك التي أمر الله بها من خلال التوسعات المتتالية التي وجه بتنفيذها ولاة الأمر". وعقب الاجتماع أوضح رئيس اللجنة الفنية للمشروع الدكتور فيصل بن فؤاد وفا، أن المجتمعين ناقشوا الترتيبات المتعلقة بالاستفادة من المراحل المكتملة من مشروع توسعة المطاف لخدمة وراحة ضيوف بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين خلال شهر رمضان المقبل، مشيرا إلى أن اللقاء استعرض بالتفصيل المساحات المكتملة من المشروع لتمكين القائمين بقطاعات وزارة الداخلية من القيام بوضع خططهم التنفيذية الهادفة إلى راحة الجميع وأداء شعائرهم في سهولة ويسر.وبين الدكتور وفا أنه سيتم الانتهاء من مستوى صحن المطاف والدور الأرضي والدور الأول وتجهيز المداخل والمخارج لتسهيل حركة المصلين والطائفين واستخدام المبنى وفق أحدث المواصفات الهندسية والأساليب العلمية المعمارية.