ضرب عضو شرف نادي الهلال الأمير الوليد بن طلال أروع الأمثلة مرسخا مبدأ الروح الرياضية حينما هنأ رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بتحقيق فريقه لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم، ومقدما دعما سخيا لخزانة النادي بلغ مليون ريال، وإعلانه عن مكافآت مالية قدرها 40 ألف ريال لكل نصراوي مع أعضاء الجهازين الفني والإداري. وبلغ مجموع ما قدمه الأمير الوليد ين طلال مليونين ونصف المليون ريال. ووجدت هذه المبادرة أصداء واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أنها بادرة غير مسبوقة أن يقدم شرفي من ناد منافس مكافآت مالية لغريم تقليدي. ولم تكن مبادرة الوليد الأولى من نوعها، فقد سبق وأن قدم الموسم الماضي دعما ماليا للنصر بمنحه مليون ريال و25 سيارة وزعت على اللاعبين هي عبارة عن جوائز لتحقيقهم بطولتي دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم وكأس ولي العهد. وتزامنت بادرة الأمير الوليد بن طلال مع مبادرة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي أطلق بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين السعودي الخميس الماضي المبادرة الوطنية "فِرقنا ما تفرقنا" للحد من ظاهرة التعصب الرياضي ونشر وترسيخ ثقافة الحوار وسلوكياته في المجال الرياضي، ومواجهة تداعياته في الملاعب الرياضية السعودية لإبراز الصورة المشرقة للمجتمع ومواكبة المكانة المميزة التي وصلت إليها الرياضة السعودية على كل الصعد.