أشاد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالرد الحازم والعمل البطولي الذي يقوم به جنود الوطن البواسل، وتصديهم لميليشيات التمرد الحوثية وتجاوزاتها في منطقتي نجران وجازان، وأكد خلال ترؤسه أمس اجتماع اللجنة الرئيسة للدفاع المدني بالمنطقة، أن الوضع في نجران آمن ولله الحمد، وأن حدود المملكة مطمئنة، ولن يتم السماح لأي كان بالتعدي عليها، مشيرا إلى اللحمة الوطنية بين القيادة الرشيدة وشعبها الوفي. واستهل الاجتماع بكلمة رفع من خلالها شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لما يولونه من اهتمام ورعاية في استتباب الأمن بكل مناطق المملكة، لينعم به المواطن في كل شبر من أرجاء الوطن، مشيرا إلى أهمية أعمال الدفاع المدني الرامية في الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، مشددا على ضرورة الاستمرار في التعاون الجاد من قبل الجميع، حتى تتحقق الأهداف المرجوة، لخدمة الصالح العام، مثمنا الجهود التي يبذلها منسوبو الدفاع المدني في المنطقة ومحافظاتها، وتنفيذهم الأعمال المنوطة بهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن. من جهته، أوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران، العميد علي محمد العمري، أنه تم في الاجتماع مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، حيث تم الاطلاع على جهوزية واستعداد جميع الجهات الحكومية لتنفيذ مهماتها في خطط وتدابير وأعمال الدفاع المدني، وذلك وفق الخطط والبرامج المعدة لمواجهة أي حالات طارئة لا سمح الله. كما تم خلال الاجتماع استعراض ومراجعة وتقييم مستويات تنفيذ مهمات كل الجهات المعنية خلال الفترة الماضية، إضافة إلى مناقشة عدد من المواضيع والآراء والمقترحات التي تقدم بها أعضاء اللجنة والتي تضمن السلامة للجميع.