تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، انطلقت أمس قافلة الخير الثالثة ضمن الجسر الإغاثي البري الذي تسيره الحملة من العاصمة إسلام أباد إلى مختلف المناطق الباكستانية المتأثرة بالفيضانات. وشهد الانطلاقة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير، إلى جانب عدد من الوزراء وأعضاء الحكومة الباكستانية والمدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الدكتور خالد بن محمد العثماني, والملحق العسكري السعودي في باكستان العميد البحري الركن عبدالله بن سعيد الغامدي، ومساعد الملحق العسكري العقيد طيار ركن سعيد بن مشافي عفتان. وأعرب المسؤولون الباكستانيون عن شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على وقوفها جنباً إلى جنب مع باكستان في الظروف الصعبة التي تمر بها حالياً من جراء كارثة الفيضانات، مؤكدين أن المملكة تسبق الجميع في مساعدة باكستان كلما مرت بها أي كارثة طبيعية أو محنة، وأن المساعدات السعودية تكون مميزة ومتنوعة وفقاً لحاجة المتضررين. من جهة أخرى، وصلت إلى مطار كراتشي الدولي أمس، طائرة شحن جوي للخطوط الجوية العربية السعودية تحمل على متنها الدفعة الرابعة لهدية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للشعب الباكستاني المتضرر بالفيضانات. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان في تصريح صحفي، أن الطائرة تحمل على متنها 85 طناً تشمل 55 طنا من التمور الفاخرة و30 طنا من الدقيق تمثل الدفعة الرابعة لهدية ولي العهد الأمين. وأضاف أنه سيتم توزيع هذه المواد بإشراف مباشر منه بالتنسيق مع حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني على المتضررين في مخيم خادم الحرمين الشريفين والمستشفى الميداني السعودي القائمين في مدينة تاتا بإقليم السند.