باكستان: مقتل 6 بينهم سفيرا النرويج والفلبين بتحطم مروحية

طالبان تتبنى إسقاطها مؤكدة أنها كانت تستهدف نواز شريف * آصف يستبعد فرضية عامل الإرهاب وراء الحادث

نفى وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف فرضية أن يكون عامل الإرهاب وراء حادث تحطم طائرة مروحية للجيش أمس في منطقة جيلجيت شمال باكستان الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم سفيرا النرويج والفلبين وزوجتا سفيري الفلبين وإندونيسيا وقائد الطائرة ومساعده.
وقال في بيان صادر إن التحقيق المبدئي يفيد بأن الحادث نجم عن عطل فني. جاء ذلك بعد أن تبنت حركة طالبان الباكستانية إسقاط المروحية، مؤكدة أنها كانت تستهدف رئيس الوزراء نواز شريف.وأعلن الجيش الباكستاني أن طائرة هليكوبتر عسكرية كانت تقل ديبلوماسيين أجانب لتدشين مشروعين في شمال البلاد تحطمت أمس، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص من بينهم سفيرا النرويج والفلبين وزوجتا سفيري ماليزيا وإندونيسيا.
وكان نواز شريف في طريقه إلى منطقة جيلجيت الجبلية في طائرة أخرى لافتتاح المشروعين وقت وقوع الحادث. وقال مكتبه إنه عاد إلى إسلام أباد.. ووفقا لقائمة الركاب كان على متن الطائرة أيضا سفراء لبنان وكندا وجنوب أفريقيا ورومانيا. وقالت وزارة الخارجية الرومانية إن سفيرها في باكستان حي ولم يصب. وصرح مسؤول في جيلجيت بأن تسعة أشخاص قتلوا في الحادث.وقال سيبتين أحمد وزير الداخلية الإقليمي لجيلجيت- بلتيستان، الجثث تفحمت بشدة ويصعب التعرف عليها. وقالت الخارجية الباكستانية إن 17 شخصا كانوا على متن الطائرة إم.آي-17 التي تحطمت في مدرسة ببلدة جيلجيت واحترقت وأنها كانت من بين أربع طائرات هليكوبتر تقل المجموعة لافتتاح المشروعين.وذكرت وسائل إعلام أن 11 أجنبيا وستة باكستانيين كانوا على متن الطائرة. وقالت طالبان إن مقاتليها أسقطوا الطائرة باستخدام صاروخ يطلق من على الكتف وأضافوا أنهم كانوا يستهدفون طائرة شريف.وقال المتحدث باسم طالبان محمد خراساني في بيان بالبريد الإلكتروني "نواز شريف وحلفاؤه هم أهدافنا الأساسية".
وأعلنت الحكومة الباكستانية من جانبها الحداد ليوم واحد على ضحايا الحادث.