بعد أيام من صدور تحذير منظمة الصحة العالمية من سوء استخدام المضادات الحيوية كشفت مصادر موثوقة أن وزارة الصحة في طور الإجراءات النهائية لمحاصرة بيعها، بعد اكتشاف عمليات بيع وصفتها الوزارة ب"الكبيرة" من دون وصفات طبية. وعلمت "الوطن" أن من بين إجراءات محاصرة بيعها خارج نطاق الصلاحية الطبية إلزام قطاع الصيدليات بعمل "نسخة" من الوصفات الطبية الخاصة بصرف أي مضاد حيوي. وقالت المصادر "الوزارة ستقف عبر لجان ميدانية على عمليات بيع المضادات الحيوية"، مضيفة أن الطلب على المضادات الحيوية ازداد بنسبة 30% خلال الربع الأخير من العام الماضي والربع السنوي من العام الحالي من الصيدليات الطبية الخاصة. وأشارت إلى أن المملكة تعدّ أكبر مستورد للأدوية في منطقة الشرق الأوسط بنسبة استيراد بلغت 80% من إجمالي السوق السعودية، وهي بحسب المراقبين من سمات سوق الرعاية الصحية السلبية. وأرجعت المصادر أكثر الأسباب التي دفعت الوزارة إلى تشديد الرقابة على عمليات البيع خارج الوصفات الطبية إلى زيادة الطلب على المضادات الحيوية الخاصة بالأطفال، مؤكدة أن الأطفال الذين يحصلون على مضادات حيوية واسعة الطيف قبل سنتين من العمر أكثر عرضة بثلاث مرات لحدوث مرض الربو من الأطفال الذين لم يتم إعطاؤهم المضادات الحيوية. كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الصحة في طور الإجراءات النهائية لمحاصرة بيع المضادات الحيوية التي تصرف للمرضى خارج نطاق صلاحية خدمات الصيدليات الطبية التابعة للقطاع الخاص، بعد اكتشاف عمليات بيع وصفتها الوزارة ب"الكبيرة"، وذلك من دون وصفات طبية تثبت حاجة من يصرفها لهذه العلاجات. وعلمت "الوطن" أن من أهم الإجراءات لمحاصرة البيع خارج نطاق الصلاحية الطبية، هو إلزام قطاع الصيدليات التابعة لقطاع التجزئة، بعمل "نسخة" صرف أي مضاد حوي للمرضى من الوصفات الطبية التي تقدم لهم من أطبائهم. وقالت المصادر: "الوزارة ستقف عبر لجان ميدانية على عمليات بيع المضادات الحيوية، وهنا معلومة يمكن وصفها بالحيوية مصدرها إحدى شركات توريد الأدوية المحلية، وهي أن الطلب على علاجات المضادات الحيوية ازداد بنسبة 30% خلال الربع الأخير من العام الماضي والربع السنوي من العام الحالي، من قبل الصيدليات الطبية الخاصة". وأشارت إلى أن المملكة تعد أكبر مستورد للأدوية في منطقة الشرق الأوسط بنسبة استيراد بلغت 80% من إجمالي السوق السعودية، وهي بحسب المراقبين سمة من سمات سوق الرعاية الصحية السلبية. وأرجعت المصادر إلى أن أكثر الأسباب التي دفعت الوزارة إلى تشديد الرقابة على عمليات البيع من دون وجود الوصفات الطبية، زيادة الطلب على المضادات الحيوية الخاصة بالأطفال، مؤكدة أن الأطفال الذين يحصلون على مضادات حيوية واسعة الطيف قبل سنتين من العمر أكثر عرضة بثلاث مرات لحدوث مرض الربو من الأطفال الذين لم يتم إعطاؤهم المضادات الحيوية. وبحسب الهيئة العامة للغذاء والدواء، فإن المضادات الحيوية هي إحدى المجموعات الدوائية التي تستخدم للقضاء على البكتريا وهى تعمل إما بالقضاء عليها مباشرة أو بإيقاف نموها أو إضعافها لكي يتغلب عليها الجهاز المناعي بالجسم، وذكرت الهيئة بأن معظم الأمراض المعدية يتسبب فيها نوعان من الجراثيم: البكتيريا أو الفيروسات. وشددت الهيئة في موقعها الرسمي الإلكتروني على أن المضاد الحيوي يعالج العدوى البكتيرية، لكنه لا يعالج العدوى الفيروسية فمثلا الزكام والأنفلونزا ومعظم حالات احتقان الحلق سببها عدوى فيروسية. من جهته، ذكر اخصائي أمراض الباطنية الدكتور رأفت المزني ل"الوطن"، أن أكثر الآثار الجانبية للمضادات الحيوية شيوعا، ظهور حساسية لأجسام بعض المرضى عند تناول نوعية من المضادات وخصوصا مجموعة البنسلين، وتختلف درجة الخطورة من شخص إلى آخر، فمنها ما هو قليل الخطورة مثل الإسهال الخفيف والقيء والحرقان الخفيف في المعدة أو طفح جلدي وهرش، ومنها ما هو أخطر من ذلك مثل الإسهال الشديد أو صعوبة التنفس، وفي هذه الحالة يجب على المريض التوقف فورا عن أخذ الدواء والاتصال بالطبيب المعالج.