أكد المدير العام للشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي أن فريق تحقيق مكونا من عدد من الرجال والنساء تم تكوينه من جدةومكةالمكرمة سيتجه إلى دار الحماية بمكةالمكرمة غدا للاستماع إلى كل الأقوال من جميع الأطراف حول تعنيف فتيات الدار. وقال آل طاوي في تصريحات إلى "الوطن": "لو استدعى الأمر سنحقق مع جميع من في الدار للنظر في كافة الأقوال على أن تتم إصدار العقوبات المناسبة والعادلة والرادعة لخلق جو صحي ملائم يعيش فيه النزلاء براحة وطمأنينة". وأضاف: "حتى الآن لا يمكن التأكد من أن هناك شكوى أو اعتداء على فتيات الدار، وإنما وردت إلينا معلومات تفيد بأن هناك حالات اعتداء وعنف ضد الفتيات، لذا فمن واجبنا كجهة إشرافية ولزاما علينا أن نطلب إفادات عاجلة عما حدث لهن، وهو ما تم فقد أرسلنا فريقا من المختصين أول من أمس في مكةالمكرمة للوقوف على ذات المشكلة ورفع كافة التقارير الأولية". وشدد آل طاوي على أن إدارة الشؤون الاجتماعية لا تقبل أي اعتداء لفظي أو جسدي على الفتيات في دار الحماية التي أنشئت لحمايتهن ودفع الأذى عنهن ومعالجة كافة قضاياهن الأسرية والنفسية، مشيرا إلى أن دار الحماية أسندت إداريا وتنظيميا لجمعية أم القرى النسائية بمكةالمكرمة وكلتاهما تحت إشراف الشؤون الاجتماعية. إلى ذلك، أوضح المتحدث الرسمي للشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة أحمد الغامدي أن جمعية أم القرى النسائية تعد من أوائل الجمعيات على مستوى المملكة، مبينا أن من في دار الحماية هن ممن تعرضن لعنف أسري أو خلافه، لذا فالدار يتوجب عليها تقديم الرعاية الكاملة إليهن.