وافقت الولاياتالمتحدة على إرسال دفعة أولى من الأسلحة والصواريخ لتسليح وتجهيز مقاتلي عشائر الأنبار لتطهير مناطقهم من تنظيم داعش الإرهابي، وقال عضو مجلس محافظة الأنبار مزهر حسن، في تصريح صحفي أمس، إن "دفعة الأسلحة والصواريخ والتجهيزات ستصل إلى مطار قاعدة الحبانية شرق الرمادي لتسليح مقاتلي عشائر الأنبار وبإشراف ضباط كبار من القوات الأميركية"، وأضاف أن "ألف مقاتل من أبناء العشائر في مدن الأنبار سيجهزون بالأسلحة والصواريخ والمعدات الأميركية"، لافتا إلى أنه "سيتم تحديد مجموعة ثانية من مقاتلي عشائر الأنبار لتسليحهم خلال الأيام القليلة المقبلة". من جانبها، أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس عن مقتل 59 إرهابيا وتفكيك 46 عبوة ناسفة وتدمير 15 وكرا ومقرا للإرهابيين خلال عملية "فجر الكرمة" لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة شرق قضاء الفلوجة. وذكرت القيادة عبر بيان أن "القوات الأمنية في عمليات بغداد شرعت بعملياتها التعرضية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها، وتمكنت في يومها ال18 بعملية فجر الكرمة من قتل 59 إرهابيا، وتفكيك 46 عبوة ناسفة، وتدمير 15 وكرا ومقرا للعدو، ومعالجة وتطهير 14 منزلاً مفخخا، وتدمير عجلة تحمل رشاشة أحادية، وتدمير مفرزتي هاون وقناص بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي، وبالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار". من ناحية ثانية، قتل خمسة أشخاص وأصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة، جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور حافلة تقل ركابا في منطقة أبو كرمة، وأفاد مصدر أمني محلي في تصريح صحفي بأن قوة أمنية سارعت إلى إغلاق مكان الحادث، ونقلت الجرحى إلى المستشفى وجثث القتلى إلى الطب العدلي. في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس أن تنظيم داعش في تراجع مستمر وضعف متزايد، وقال في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي إن "رئيس الوزراء استقبل نظيره الكندي ستيفن هاربر الذي وصل أمس إلى العاصمة بغداد وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين والدعم الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب". وأشار البيان إلى أن العبادي وخلال لقائه نظيره الكندي أكد أن "عصابات داعش الإرهابية في تراجع مستمر وضعف متزايد"، لافتا إلى أن "القوات العراقية التي استطاعت أن تحرر عددا من المناطق، قادرة على دحر داعش وطرده من كل مدن العراق". وطبقا للبيان أبدى رئيس الوزراء الكندي حرص بلاده على دعم العراق، مؤكدا أن "التعاون مستمر بين البلدين ليس في المجال العسكري فقط بل يتعداه إلى مختلف المجالات".