أحبطت القوات الأمنية العراقية أمس أربع هجمات انتحارية لتنظيم داعش الإرهابي في محافظة الأنبار غربي العراق. وأفاد مصدر أمني محلي: إن القوات الأمنية أحبطت هجوما شنه ثلاثة انتحاريين على موقع عسكري شمال مدينة الفلوجة. كما أحبطت القوات الأمنية هجوما انتحاريا رابعا على مبنى مديرية مكافحة الإرهاب وسط مدينة الرمادي. ولم يشر المصدر إلى حجم الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات. وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت عن مقتل ثلاثة إرهابيين وتفكيك 60 عبوة ناسفة وتدمير ثلاث عجلات تحمل إرهابيين ضمن مناطق شرقي ناحية الكرمة في الأنبار أيضا. وقال مدير إعلام القيادة العميد قاسم عطية في بيان أمس، إن القوات الأمنية العراقية تمكنت من قتل ثلاثة إرهابيين، وتفكيك 60 عبوة ناسفة، وتدمير ثلاث عجلات محملة بالإرهابيين، وقتل من فيها، إضافة إلى تدمير وكر للإرهابيين، موضحا أن ذلك تم خلال المرحلة الثانية من عملية أمنية ضمن مناطق شرق الكرمة في محافظة الأنبار. إلى ذلك أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس باراك أوباما سيستقبل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الشهر المقبل. وقال مسؤولون أن اللقاء سيتم في 14 أبريل. وأفاد بيان للبيت الأبيض أن "زيارة رئيس الوزراء تشدد على الشراكة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدةوالعراق والتزام واشنطن الراسخ للتعاون سياسيا وعسكريا مع بغداد في الحرب ضد تنظيم داعش". وتابع البيان أن "الرئيس ورئيس الوزراء سيبحثان مجموعة من المسائل بينها الدعم الأميركي المستمر للعراق من أجل القضاء على تنظيم داعش، وجهود الحكومة العراقية لتلبية حاجات الشعب العراقي وتعزيز التعاون بين مختلف فئات المجتمع، والمضي قدما في الشراكة بين الولاياتالمتحدةوالعراق في مجالات السياسة والتجارة والثقافة". ويأتي اللقاء مع تواصل غارات الائتلاف الدولي ضد أهداف للتنظيم في سورية والعراق. ويستبعد أوباما حتى الآن إرسال جنود أميركيين لمحاربة المتطرفين.