رفض مجلس الشيوخ الأميركي مساء أول من أمس، مسعى لجعل تخفيف العقوبات على إيران بمقتضى اتفاق نووي دولي مشروطا بأن يشهد الرئيس باراك أوباما أن طهران لا تدعم أعمالا إرهابية ضد الأميركيين، وتزامن ذلك مع اتهام المعارِضة الإيرانية في المنفى، النظام الإيراني بأنه "عراب" تنظيم داعش الإرهابي. وقالت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي في مؤتمر بالفيديو من باريس أول من أمس، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إن "نظام الملالي الإيراني هو الذي أسهم في خلق "داعش" ومذابح السنة في العراق هي التي سمحت بقيام التنظيم". وأضافت رجوي، "إن النظام الإيراني هو الذي خلق الإرهاب" وعدّت أنه "بالرغم من كل اختلافاتهم، فإن "داعش" والمتطرفين الحاكمين في إيران قريبون جدا من بعضهم البعض" ويمكن حتى أن "ينسقوا فيما بينهم بالمناسبة". ولم تعلق واشنطن على تصريحات رجوي. إلى ذلك، انضم عدد قليل من الجمهوريين إلى الديموقراطيين في مجلس الشيوخ في رفض التعديل المقترح الذي قدمه السناتور الجمهوري جون باراسو الذي يقضي بإضافة شرط الإرهاب إلى مشروع قانون يفرض تقديم أي اتفاق نووي دولي مع إيران إلى الكونجرس الأميركي لمراجعته.