عقدت لجنة عليا من وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية اجتماعا عاجلا، تم فيه معالجة عدد من القضايا، منها قضية الأيتام الذين لا يحملون بطاقات هوية وطنية. وقال المتحدث الإعلامي لوزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي ل"الوطن"، إن "وزارتي الشؤون الاجتماعية والداخلية عالجتا قضية الأيتام الذين لا يحملون هوية وطنية، وتم الانتهاء من هذه المشكلة نهائيا بالجهود المشكورة من وزارة الداخلية". وأكد أن "الأيتام هم أبناء الوزارة، وهي تحرص على أن ينالوا كامل حقوقهم، وتوفير العيش الكريم لهم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله". وأضاف الثبيتي أن "الوزارة لن تألو جهدا في كل ما يعود على مصلحة الأيتام، وإدخال السرور على هذه الفئة الغالية على قلوبنا". وكانت "الوطن" نشرت تقريرا بعنوان "إيقاف صلاحية للأحوال المدنية يحرم مجهولي النسب من الهوية" في 17 من الشهر الجاري، وتناول قضية تأخر استخراج الهويات الوطنية للأطفال المحتضنين، بعد أن أوقفت وكالة الأحوال المدنية إصدارها منذ ما يقرب من العام، ونبهت إلى الإشكالات المتعددة التي تنتج عن ذلك، مثل تعذر علاجهم في المستشفيات الحكومية والخاصة التي كانت ترفض علاجهم دون هوية وطنية، وكذلك توقف الإعانة الشهرية التي تصرف من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، بحجة أنه لا يتم صرف الإعانة لليتيم حتى يتم إصدار بطاقات هوية وطنية له، وتعطل مصالح الأسر الحاضنة في التنقل والسفر، إذ إن وجود الطفل اليتيم لدى العائلة لم يكن نظاميا من دون وجود ما يثبت هويته.