مع قرب نهاية العام الدراسي الجاري، طالبت وزارة التعليم مديريها في المناطق والمحافظات التعليمية بالاعتذار للمعلمين والمعلمات الذين يعملون تحت مظلتهم، وتقدموا بطلبات إلغاء أو عدول عن النقل الخارجي ممن لا تنطبق عليهم ضوابط نقل ذوي الظروف الخاصة، وذلك لتأثير تحقيق رغباتهم على الاحتياج وتحقيقا لمبدأ العدل والمساواة. وأكدت الوزارة في توجيه جديد -اطلعت عليه " الوطن"- أن المعلمين والمعلمات المنقولين خارجيا ملزمون بإخلاء طرفهم، حتى في حال كان لديهم اعتراض قائم بالوزارة، ويمكنهم إخلاء طرفهم ومتابعة طلبهم من إداراتهم التعليمية الجديدة المنقولين إليها، مشيرة إلى أنها اتخذت الإجراءات اللازمة، وبلغت المتظلمين بنتائج التظلمات المقدمة للوزارة خلال الفترة التي أعقبت إعلان نتائج الحركة الخارجية. وعمدت الوزارة مديري المدارس بضرورة إبلاغ جميع المعلمين والمعلمات المنقولين خارجيا من الإدارة التعليمية إلى إدارات أخرى، أو من داخل قطاعات الإدارة التعليمية، وإلزامهم بالتوقيع على العلم بالنقل. وبين التوجيه أنه يحق للإدارات التعليمية إخلاء طرف المعلمين والمعلمات المنقولين خارجيا بعد انتهاء أعمال الدور الثاني، باستثناء من لديهم حوافز إجازات بإخلاء طرفهم وفق حوافزهم المستحقة لهم وإنهاء وتسليم جميع أعمالهم، مشيرة إلى ضرورة تسجيل مديري المدارس درجة الأداء الوظيفي للمعلم أو المعلمة المنقول خارجيا للعام الدراسي الحالي، وعدد أيام الغياب بنوعيه "بعذر، أو بدون عذر" من يوم الثلاثاء 24 صفر 1436ه إلى نهاية العام الدراسي 1435ه- 1436ه. وتضمن التوجيه التأكيد على إيقاف صرف رواتب شاغلي الوظائف التعليمية المنقولين خارجيا إلى إدارات تعليمية أخرى بنهاية شهر ذي القعدة لعام 1436ه، وتصرف رواتبهم من إداراتهم التعليمية الجديدة بعد مباشرتهم فيها بدءا من شهر ذي الحجة للعام الدراسي الجاري. وتضمن التوجيه التأكيد على الإدارات التعليمية بعدم السماح بتسرب المنقولين للعام الدراسي القادم سواء "تقاعد، نقل خدمات، تفرغ دراسة، إيفاد للتدريس، أو أي نوع من أنواع الإجازات" إلا بعد التنسيق مع جهات الاختصاص بالوزارة ومع إدارات التعليم المنقولين إليها وأخذ موافقتهم دون بديل، إضافة للتأكيد على المنقولين خارجيا بأن نقلهم نهاية لأعمالهم المكلفين بها في إداراتهم التعليمية، ويتم توجيههم إلى المدارس بحسب تخصصاتهم التدريسية، ويمكنهم التقدم للترشح للتشكيلات الإشرافية أو المدرسية من إداراتهم التعليمية الجديدة.