جدد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر آماله في بلوغ دور ال16 لدوري أبطال آسيا بتغلبه على مضيفه بونيودكور الأوزبكي 1/صفر في اللقاء الذي جمعهما على إستاد يار بطشقند ضمن الجولة الخامسة من المجموعة الأولى، سجله أدريان. بهذا الفوز رفع رصيده إلى ثماني نقاط محتلا المركز الثالث بفارق نقطة عن بيروزي الإيراني الثاني، واعتلى لخويا الصدارة بعشر نقاط عقب تغلبه على بيروزي 1/صفر فيما ودع بونيودكور البطولة رسميا بعدما تجمد رصيده عند نقطة واحدة. وعلى إستاد الأمير فيصل بن فهد، ودع الشباب البطولة بعد خسارته أمام العين الإماراتي صفر/1، ضمن المجموعة الثانية، سجله أسامواه جيان، ليرفع العين رصيده في الصدارة إلى تسع نقاط، يليه نفط طهران بثمان نقاط ثم باختاكور الثالث برصيد ست نقاط، وبقي الشباب بنقطتين في المركز الأخير. بونيودكور × النصر وضح تركيز بونيودكور على الأطراف، وكان المحترف الياباني في صفوفه "ساتو" أحد مكامن خطورته، وأزعج بتحركاته الدفاع النصراوي في ال20 دقيقة الأولى من المباراة، وتجلى الحارس النصراوي عبدالله العنزي في إنقاذ مرماه من عدد من الفرص الأوزبكية المواتية. في المقابل، احتاج النصر 33 دقيقة لتسجيل هدف السبق عبر البولندي "إدريان" من تسديدة خارج منطقة ال18، سكنت الزاوية اليسرى لحارس بونيودكور الأوزبكي. الهدف النصراوي منح الفريق السيطرة الميدانية على وسط الملعب خلال ما تبقى من الحصة الأولى. وسيطر بونيودكور على مجريات الشوط الثاني بعد عدة تبديلات أجراها مدربه، وحاول بتسديدات تيمور وراشدوف، غير أن حارس وعارضة النصر كانا بالمرصاد. وتعرض الفريق الأوزبكي للنقص بطرد لاعبه "إنفار جيباروف"، بعد حصوله على الإنذار الثاني إثر احتكاكه مع حارس النصر عبدالله العنزي (70). في المقابل، نشط مدرب النصر، الأورجوياني داسيلفا فريقه بدخول مواطنه فابيان وهداف الفريق محمد السهلاوي وعبدالله مادو بدلا عن الإكوادوري ويلا وحسن الراهب ويحيى الشهري. ورغم محاولات الفريقين المتكررة إلا أن نتيجة اللقاء لم تتغير. الشباب × العين على الرغم من النتيجة السلبية للشوط الأول إلا أن المستوى كان جيدا من الفريقين، وكان العين الإماراتي الأخطر في بعض أجزاء الشوط، وهدد مرمى الشباب عن طريق مهند العنزي، ليأتي الرد الشبابي بعد هجمة مرتدة للبرازيلي رافينها، وهدأت المباراة قليلا مع سيطرة شبابية حتى الدقيقة 14 التي شهدت تسديدة قوية من حسن معاذ تصدى لها بصعوبة خالد عيسى، رد عاليه عمر عبدالرحمن بتسديدة تصدى لها العويس. وحاول العين مجددا عن طريق عمر عبدالرحمن الذي حول عرضية قوية تصدى لها بصعوبة العويس على خط الستة لم تجد متابعة أبعدها الدفاع إلى ركنية. وجاءت أخطر الفرص لحسن معاذ في الدقائق الأخيرة الذي تجاوز أكثر من لاعب عيناوي وحول كرة قوية حاول أنطوي اللحاق بها من أمام خط المرمى ولكن الكرة كانت أسرع منه. وفي الشوط الثاني، لم يستطع الدفاع الشبابي والحارس محمد العويس الصمود أكثر أمام المد الهجومي العيناوي، لتستقبل الشباك الشبابية الهدف الأول عن طريق الغاني أسامواه جيان الذي استغل عرضية بيونج بي أمام خط المرمى وأكملها في الشباك (58)، وكان العين حاول قبلها الوصول إلى شباك ضيفه عن طريق عمر عبدالرحمن الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء أبعدها محمد العويس ببراعة إلى ركلة زاوية، وكانت أبرز هجمات الشباب عندما قاد رافينها الذي نجح في تجاوز الدفاع ثم أعادها بكعب القدم إلى عبدالله الأسطاء الذي تجاوز إسماعيل أحمد بمهارة وسدد كرة قوية في الشباك الجانبية للحارس خالد عيسى.