انكماش ميداني لأذناب إيران الحوثيون يعدون عدتهم في الشمال على الشريط الحدودي مع السعودية، إيران ترسل سفنا إضافية إلى منطقة النزاع، حسن نصرالله يرفع سبابته يهدد ويتوعد التحالف عامة بالهزيمة بالتناغم مع أسياده في إيران. وفي اليمن، الحوثيون والرئيس المخلوع علي صالح في حالة انكماش ميداني، اللجان الشعبية والجيش المناصر للشرعية يزدادون قوة، فالعمليات الجوية كبدت الخارجين على القانون كثيرا من أسلحتهم وذخائرهم المسروقة، وقوات التحالف تحكم سيطرتها على المياه الإقليمية اليمنية. أبواق ومرتزقة الآن أريد أن أسأل: كيف يمكن ذلك؟ هل نصرالله وأسياده الإيرانيون لَيس لديهم عيون ينظرون بها؟ ولا آذان يسمعون بها؟ إذاً ما الأمر؟ الأمر وفي منتهى البساطة! إنهم "إيران وأبواقها" يعرفون جيدا أنهم خسروا الحرب - إن شاء الله- ولم يبق لهم إلا سلاح الإعلام، ويجب أن نعترف أنهم ضليعون في الإعلام المضلل! السلاح الوحيد الحرب بالنسبة لهم الآن حرب إعلام، وهم يعلمون أن في منطقتنا أناس لا يقرأون، وسهل التأثير عليهم، وغيرهم يبيعون كرامتهم بالأموال، لذا لا نستغرب ما سيُذاع من قبل أذناب إيران من كذب وبهتان وافتراء .. ويحضرني ما قال أبوتمام: السيف أصدق إنباء من الكتب *** في حده الحد بين الجد والعب.