تفقد مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور ساعد العرابي الحارثي أمس المشاريع التعليمية والمهنية ومشروع الدعم النفسي للطلاب السوريين الذي تنفذه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في مدارس الإيمان ببيروت، بحضور مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال. وأوضح الحارثي في تصريح صحفي أن الحملة منذ بدأت الأزمة في سورية تبذل جهودا كبيرة جدا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد، المشرف العام على الحملة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولن تألو جهدا في تقديم كل ما تستطيع أن يسهم في تخفيف آلام ومعاناة الشعب السوري اللاجئ في لبنان والأردن وتركيا. وأشار إلى أنه منذ أن قامت الحملة، وهي تركز على برامج عدة وليس فقط البرنامج التربوي والتعليمي والتدريبي، وإنما في المجال الصحي والإيوائي والغذائي أيضا. وقال "ما رأيناه من الفصول إلى التدريب الموجود هنا يبشر بالخير، وسنستمر في تعزيز هذا المسار إيمانا بأن التدريب والتعليم هو منطلق لتربية جيل سليم نفسيا، بعد أن عايش هؤلاء الطلاب كارثة في بلادهم سورية وتحملوا آلام ومصاعب اللجوء". وأضاف الحارثي "سنحاول بقدر الاستطاعة أن نسهم في مجال التكوين التربوي والتدريب في مجالات ستفيد هؤلاء الشبان والشابات بإذن الله في بناء مستقبلهم.