تغنى شعراء أمسية "كلنا الوطن" التي نظمها فرع جمعية الثقافة والفنون في أبها مساء أول من أمس على مسرح المكتبة العامة بقصائد فاضت بحب الوطن ودعم عاصفة الحزم. بدأت الأمسية بكلمة لمدير فرع الجمعية أحمد السروي أكد فيها مساندة القوات المسلحة التي تذود عن أمن الوطن واستقراره، وتسعى لاستعادة الشرعية في اليمن الشقيق واستقرار شعبه، مشيدا بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أمر ببدء عاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين. وأضاف السروي أن حضور ضيوف الأمسية وتلبيتهم الدعوة هو نموذج لشعراء الوطن الذين يستشعرون أهمية المرحلة، ويعون دورهم في المجتمع ومدى تأثيرهم من خلال مساهماتهم الأدبية في مثل هذه المناسبات، مبديا شكره وتقديره الجزيل لهم على الاستجابة وتلبية الدعوة. ثم اعتلى ضيوف الأمسية المسرح يتقدمهم الشعراء عبدالله الشريف و هادي الرزقي وذيب القحطاني، لتصدح حناجرهم بقصائد وشيلات تنبض بحب الوطن وتتغنى بعاصفة الحزم وتؤكد على تلاحم القيادة والوطن والشعب السعودي بأكمله والوقوف صفا واحدا مع القيادة. من جهته، عبر الشاعر الشريف عن فخره واعتزازه بحضور الأمسية، ذاكرا أنها واجب وطني يحتم على كل شاعر في هذا الوطن أن يتفاعل معها ويقدم كل ما لديه في هذا الوقت، مقدما شكره الجزيل لجمعية الثقافة والفنون في أبها على تنظيم هذه الأمسية. وعد الشاعر الرزقي المناسبة فرصة لكل شاعر لأن يستشعر حب الوطن و"لا يمكن أن نتأخر في مثل هذه المناسبة وكلنا وطن وسنقف بكل ما نملك مع وطننا". كما أكد الشاعر القحطاني أن الأمسية تعكس الحس الوطني لدى العشراء المشاركين فيها مؤكدا أن الوطن أغلى ما نملكه ولن نبخل عليه بالنفس والمال فكيف نبخل بقصائدنا ووقفتنا مع الوطن ومقدراته وكلنا فداء لهذا الوطن . وفي المدينةالمنورة شاركت 6 شاعرات بحب الوطن في أمسية دعا إليها فرع الجمعية بالمدينةالمنورة وتغنت الشاعرات أمس بقصائد تشيد بعمليات عاصفة الحزم ، وتعد الأولى من نوعها احيتها كل من ايمان عسيري،ونورة الشلاحي،ونادية الحسين، وموضي المرواني، وهند النزاري، وناديا الشريف . وقالت رئيسة المنتدى الثقافي بالجمعية روعة صالح في حديثها ل " الوطن" الكرنفال أطلق لتأييد عاصفة الحزم التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ال سعود _ أيده الله _ لنصرة الشعب اليمني واستعادة الشرعية في اليمن والحفاظ على امن واستقرار المملكة. شعراء يستعرضون الطائف وجمالها في أمسية بأدبي الطائف وفيما ينظم فرع الجمعية بالطائف غدا أمسية شعرية إنشادية بعنوان " سيف الحسم في عاصفة الحزم، استضاف نادي الطائف الأدبي أول من أمس 7 من الشعراء والشاعرات في أمسية بعنوان " الطائف في عيون الشعراء" طغت على اجوائها عملية عاصفة الحزم ، ومدح جنودها وتمنيات النصر لهم والترحم على الشهداء والدعاء بالخير للشعب اليمني، على قصائد الشاعر سامي بن غتار الثقفي والشاعر اليمني ياسر الحاشدي والدكتور محمد خيري الإمام من جمهورية مصر العربية والشاعر السوداني الدكتور عمر الطيب . فيما بدأ الشاعر سعد الحامدي الثقفي بثلاثة نصوص تغنى فيها بالغيم والضباب ورائحة الحبق والورد والمناظر الخلابة للسفوح الجبلية ومظاهر الطبيعة البكر وذكريات الطفولة في مدينة الطائف، واسترجع الشاعر عبد الملك الخديدي ذاكرة الأماكن والمعالم والمنتزهات والقصور والأحياء القديمة وعبرت الدكتورة والشاعرة السودانية عواطف سر الختم عن حبها لمدينة الطائف بعدة قصائد قالت في إحداها: هواتف نادت يالها من هواتف وأنسام هبت يالها من لطائفِ وأصداء نجوى عاودت تستحثني و تملأني شوقا لأم المصائف وتقرأ في أسفارها فخر أمة توالى تباعاً من عهودٍ سوالفِ تراثٌ لأقوامٍ تجذر عندهم تناهوا أصولا من ثقيفٍ وطائف ثم ألقت الدكتورة الشاعرة فاطمة اسماعيل الغزالي عدة قصائد كان من بينها قصيدة عن الطائف ذكرت بها بعض المعالم والساحات والمساجد الشهيرة كان من مطلعها : ياطائف من في هواك يلام و تسامقت بقريضك الأعيان تاريخ مجدٍ شامخ بأوائل لوحات عز صاغها فنان.