واصل الاتحاد تربعه على صدارة ترتيب فرق دوري زين للمحترفين وأكمل سلسلة انتصاراته المتتالية في المسابقة بعدما تخطى ضيفه الرائد أمس في افتتاح الجولة السادسة للمسابقة. في المقابل واصل الاتفاق صحوته وحقق انتصاره الثالث على التوالي على حساب مضيفه الوحدة، فيما حقق الفيصلي أول فوز له مستثمراً لعبه في عرينه موقعاً بالحزم خسارة موجعة. الرائد × الاتحاد حقق الاتحاد انتصاره السادس على التوالي حاصداً 18 نقطة من أصل 18 ممكنة موسعاً الفارق في صدارة ترتيب الفرق عقب فوزه أمس على مضيفه الرائد 2 / 1 في المباراة التي جمعتهما في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة. وسجل للاتحاد نايف هزازي في الدقيقة السابعة، وعزز زميله رضا تكر في الدقيقة 21، قبل أن يقلص أحمد الزعاق في الدقيقة 83، ليبقى الرائد على 10 نقاط. وبدأت المباراة برغبة اتحادية واضحة لتسجيل هدف مبكر وسط تراجع واضح من الرائد، وتحقق له ذلك عندما افتتح نايف هزازي التسجيل في الدقيقة السابعة من تسديدة قوية من خارج منطقة ال18، بعدها حاول الرائد التقدم للأمام بحثاً عن هدف التعادل، ووجد لاعبوه أكثر من فرصة سانحة أمام مرمى مبروك زايد وذلك من تحركات عبدالمجيد الرويلي وصلاح عقال في الوسط، وكاد حمد الصقور أن يهز شباك الاتحاد إلا أنه طوح بكرته خارج المرمى. وأعطى هذا الضغط الرائدي الاتحاد رغبة في تأمين هدفه الأول عبر تعزيزه بثان، وتمكن من ذلك في الدقيقة 21 وذلك من كرة لعبت من ضربة زاوية وصلت لرضا تكر غير المراقب داخل منطقة الستة أمتار أودعها سهلة على يسار محمد الخوجلي هدفاً ثانياً للاتحاد. ولم يستسلم الرائد لهذا الهدف وحاول إعادة تنظيم أوراقه لكن دون فاعلية بسبب تواجد مازن الفرج وحيداً بين مدافعي الاتحاد المتماسكين، وكانت أخطر فرصة للرائد عند الدقيقة 40 حينما استلم عقال كرة من الرويلي تخطى بها أكثر من مدافع وسددها قوية ارتطمت بالقائم الأيمن، وعادت لعبده حكمي الذي صوبها قوية أخرجها مبروك زايد إلى ركنية. ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الرائد تبديلاَ بخروج المدافع ابراهيم شراحيلي ودخول المغربي جواد أقدار لتعزيز الهجوم بحثاً عن تقليص الفارق، واستمرت محاولات لاعبي الرائد دون فاعلية وسط تراجع الاتحاد. وبعد مرور ربع الساعة بدأ الاتحاد ينظم ألعابه ودانت له السيطرة الميدانية، وشكلت تحركات هزازي خطورة كبيرة على مرمى الرائد قابلها تألق المدافع عبيد الشمراني الذي تصدى لأكثر من كرة خطرة. وأجرى بعد ذلك مدرب الاتحاد تبديلين بخروج مناف أبو شقير ودخول سعود كريري ومحمد نور بدلاً عن المهاجم عبدالملك زياييه بهدف تنشيط وتكثيف خط الوسط، بينما أجرى مدرب الرائد تغييراً اضطرارياً بخروج حمد الصقور ودخول البرازيلي تشارليز ديسلفا، رده عليه مدرب الاتحاد بإخراج سلطان النمري ودخول المدافع محمد سالم. وانخفض المستوى في هذا الشوط مع أفضلية نسبية للرائد خلال النصف الأخير، حيث أظهر الفريق جماعية، وكان الأكثر امتلاكاً للكرة دون فاعلية في الهجوم ما أجبر مدربه على إخراج مازن الفرج والدفع بالمهاجم الشاب أحمد الزعاق الذي نجح في الدقيقة 83 بتقليص الفارق حينما سجل الهدف الأول بعدما تلقى كرة بينية رائعة من الرويلي عالجها داخل المرمى، وبعد مرور أربع دقائق احتج لاعبو الرائد كثيراً بعدما دفع رضا تكر مهاجم الرائد احمد الزعاق دخل منطقة الجزاء مطالبين الحكم مرعي عواجي باحتساب ركلة جزاء، ثم واصل الرائد اندفاعه بحثاً عن هدف التعادل دون جدوى. الفيصلي × الحزم استثمر الفيصلي سلاحي الأرض والجمهور ليحقق انتصاره الأول في الدوري على حساب ضيفه الحزم 3 / 1. وسجل للفيصلي عبدالرحمن الشنقيطي في الدقيقتين 18 و55 وفهد مبارك 92، فيما سجل هدف الحزم الوحيد السنغالي محمد روبيز في الدقيقة 65. وارتفع رصيد الفيصلي إلى خمس نقاط وبقي الحزم عند نقطتين فقط. وبدأ الفيصلي المباراة عازماً على الفوز، وشن هجمات مكثفة على مرمى الحزم، وتمكن عبدالرحمن الشنقيطي من خطف الهدف الأول من ضربة رأسية عند الدقيقة 18 مستفيداً من تمريرة المحترف ميخين ميميلي، ليستمر اللعب سجالاً، حيث سعى الحزم لتعديل النتيجة، فيما تطلع الفيصلي لتعزيز النتيجة بهدف ثان. وواصل الفيصلي سيطرته مع انطلاقة الشوط الثاني، وبعد مرور عشر دقائق سجل عبدالرحمن الشنقيطي الهدف الثاني له ولفريقه من تسديدة قوية من داخل خط ال18 مستفيداً من تمريرة إبراهيم مدخلي في الدقيقة 55. وانتفض الحزم بعد تأخره بهدفين، ورفض ترك قيادة المباراة للفيصلي فعاد بقوة، ونجح في تقليص الفارق عن طريق السنغالي محمد روبيز في الدقيقة 65. وعاد الفصلي من جديد ليهدد ونجح في الوقت المحتسب بدلاً من ضائع في تعزيز غلته بهدف ثالث حمل توقيع لاعبه فهد مبارك في الدقيقة 92. الوحدة × الاتفاق وواصل الاتفاق صحوته التي بدأها أخيراً وحقق انتصاراً ثميناً على مضيفه الوحدة في اللقاء الذي جمعهما أمس في ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع. وأهدى البرازيلي برونو لازاروني فريقه نقاط المباراة حينما سجل هدف المباراة الوحيد، ليرتفع رصيد الاتفاق إلى 12 نقطة، ويتجمد رصيد الوحدة عند ثلاث نقاط. واستهل الفريقان المباراة بمستوى متواضع دون تركيز، حيث انحصرت الكرة في منتصف الملعب، وبعد مرور نصف ساعة أهدر المحترف المغربي عبدالكريم أبوهنية فرصة هدف مؤكد للوحدة من كرة رأسية لعبها جوار القائم، وعاد اللاعب نفسه وهدد مرمى محمد خوجة مرة أخرى من تسديدة قوية من خارج خط 18 أبعدها الأخير إلى ضربة زاوية. في المقابل، بدأ الاتفاق يدخل أجواء المباراة عند الدقيقة 38 حين خطف محترفه البرازيلي برونو لازاروني الهدف الأول من ضربة رأسية على يمين عساف القرني، الذي حاول زملاؤه تعديل النتيجة قبل الخروج إلى استراحة بين الشوطين دون جدوى. وتحسن الوحدة مع انطلاقة الشوط الثاني، وبعد أن أجرى مدربه الفرنسي لانج كريستيان تغييراً فأدخل ماجد الهزاني وأحمد الموسى بديلين عن رامي هوساوي وخالد الحازمي، وكاد يترجم أفضليته بفرصة مختار فلاتة التي أعقبتها تسديدة عبدالكريم أبوهنية من خارج منطقة الجزاء.