ترأس أمير منطقة نجران رئيس مجلس المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمس، الجلسة الثانية من دورة الانعقاد الأولى للعام المالي الجاري، واستهل الجلسة بكلمة نوه فيها بالجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين في جميع جوانب التنمية. وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الأمين العام للمجلس جابر أبوساق أن المجلس ناقش الدراسة المعدة للمخطط المحلي والتفصيلي لمدينة نجران المقدمة من أمين المنطقة المهندس فارس الشفق. وأشار إلى أنه لأجل هذه الدراسة عقدت ورش العمل بوزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانة والإدارات ذات الاختصاص، وأهم ما تطرقت له: تطوير الشبكة المحلية للطرق وزيادة الطرق العرضية لربط شمال المدينة بجنوبها، وتحويل الحركة الإقليمية إلى خارج الكتلة العمرانية من خلال طريق إقليمي دائري، إضافة إلى إعادة توزيع استعمالات الأراضي إلى سكني زراعي، وإعادة توزيع السكان طبقا لكثافات محددة. كما أشارت الدراسة إلى التوازن في توزيع الخدمات ورفع كفاءتها وإعادة توزيعها بما يتناسب مع الكثافات السكانية، فضلا عن تنمية قطاع السياحة وتطوير المناطق الأثرية وربطها بمسار سياحي، وتنمية قطاع الصناعة وتخصيص منطقة صناعية للورش والصناعات الحرفية، وتطوير شبكات المرافق من مياه وكهرباء وصرف واتصالات لتغطية الاحتياج السكاني المستقبلي، وتحديد مسار وادي نجران، وتطوير المنطقة المركزية، وتنمية المناطق الواقعة على ضفاف وادي نجران واستغلالها كمناطق ترفيهية وسياحية. من جهة أخرى استقبل أمير المنطقة في مكتبه بالإمارة أمس أبناء الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي الذين قدموا الشكر للقيادة الرشيدة على تعازيها في وفاة شيخ شمل قبائل المكارمة عبدالله بن محمد المكرمي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مؤخرا. كما استقبل سفير النرويج لدى المملكة رالف فيلي هانسن، والتقى بمدير إدارة الدفاع المدني في نجران السابق اللواء عائض الغامدي، ومدير إدارة الدفاع المدني الجديد العميد علي العمري. إلى ذلك استقبل الأمير جلوي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان يرافقه قائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن مطلق الأزيمع، ورحب الأمير جلوي بن عبدالعزيز في بداية اللقاء بالفريق البنيان، متمنيا لهم التوفيق في المهام الموكلة إليهم خلال زيارتهم للمنطقة.