آثار فرض مستثمر حديقة الملك فيصل التي تحتضن مهرجان الورد الطائفي رسوم دخول بواقع عشرة ريالات استياء زوار المهرجان وأهالي الطائف الذين أكدوا أن المهرجان الذي يقام في كل عام حق مشروع لأهالي الطائف وزوارها لا يحق لمستثمر الحديثة التي تحتضنه فرض رسوم دخول. وقال مواطنون إن مشكلة استغلال مستثمر الحديقة لمهرجان الورد الطائف مشكلة سنوية، إذ تم إجباره العام الماضي على عدم فرض رسوم دخول على الزوار وترك لهم حرية شراء تذاكر الألعاب الإلكترونية إلا أنه عاد هذا العام لفرض الرسوم مع ثاني أيام المهرجان، مؤكدين أن التعليمات تمنع المستثمرين من فرض رسوم على دخول الحدائق المستثمرة حتى وإن لم تحتضن المهرجانات. وقال محمد القرني إنه حضر لزيارة مهرجان الورد الطائفي فقط ولكنه تفاجأ بحراس الأمن يمنعونه من الدخول هو وعائلته ويطالبونه بشراء تذاكر للدخول، ما اضطره إلى شراء تذاكر بقيمة 100ريال لعشرة أشخاص. واستغرب فهد العتيبي من فرض رسوم على دخول الحديقة التي يقام بها مهرجان سياحي عام لأهالي وزوار الطائف، وتسائل "هل لدى محافظة الطائف وأمانتها وهيئة السياحة علم بذلك؟"، مشيرا إلى أن المهرجان الذي دعمته أمانة الطائف بأكبر سجادة ورد حق مشروع لكل مواطن وزائر للطائف ولا يحق للمستثمر أن يفرض رسوما على من يريد زيارته. وطالب تركي سعيد الجهات المختصة بالتحقيق في استغلال المهرجان من مستثمر الحديقة لتحقيق أرباح، متسائلا "لماذا لا يكون المهرجان في مكان عام مفتوح لكل الزوار وبإشراف مباشر من محافظة الطاف أو من الأمانة؟". من جهته، علق المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف عبدالله السواط على تساؤلات "الوطن" حول موقف الهيئة تجاه فرض رسول لدخول مهرجان الورد، قائلا "مهرجان الورد الطائفي من أهم المهرجانات المتخصصة الجاذبة للزوار وفي هذا العام نُظم تحت مظلة برنامج الطائف عاصمة المصايف العربية، وبالإمكان إحالة السؤال للمختصين في البرنامج، مقدرا حرص "الوطن" على ما يهم السائح وتطوير الفعاليات. بدورها، بررت اللجنة الإعلامية للمهرجان إلزام الزوار بشراء تذاكر قبل الدخول لموقع المهرجان بأنها مسألة تنظيمية، مشيرة إلى أن التذاكر تستخدم في الألعاب الإلكترونية لجميع الأعمار، لافتة إلى أن لديها عقدا يخولها ذلك وأنها لا تأخذ رسوما على الأطفال.