تذمر عدد من أهالي محافظة تربة من وعورة الطريق المؤدي إلى سد وادي تربة وتأثره بالأمطار والسيول، ما يجعل هناك صعوبة بالغة عند الذهاب للتنزه بالسد والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، وطالبوا بسفلتته. وأكد المواطن محمد بن عباس بأن الطريق وعر ويمر بأودية وشعاب كبيرة وطالب بسفلتته حفاظا على الأرواح وخصوصا في وقت هطول الأمطار، معتبرا تيسير وصولهم إلى مزارعهم ومتنفسهم الوحيد سد وادي تربة أمنية يتطلعون لمشاهدتها على أرض الواقع منذ سنوات طويلة. وناشد محمد بن مسلط الجهات المسؤولة الاهتمام بالموقع المحيط بالسد وإنشاء متنزه بري هناك يشمل كل الخدمات السياحية، مؤكدا أن سد وادي تربة تتوافر فيه كل المقومات الطبيعية من غابات وأشجار وأعشاب ومرتفعات، مشيرا إلى أن سد وادي تربة أنشئ في ربيع الأول من عام 1402 بطول 494 مترا وارتفاع 22.5 مترا، وسعة 20 مليون متر مكعب. إلى ذلك، قال رئيس بلدية تربة المهندس عبدالله مكي إن البلدية مهتمة حاليا بسفلتة وتطوير شوارع محافظة تربة وأن البلدية ليست الجهة المسؤولة عن سد وادي تربة. وفيما تعذر الحصول على تعليق من وزارة النقل، أكد محافظ تربة خالد الرويس بأن الطريق من أهم الطرق في المحافظة كون جميع زوار تربة ومرتاديها يتجهون إلى السد للتنزه ومشاهدة المناظر الطبيعية وهو واجهة المحافظة ولا يتجاوز أربعة كيلومترات. يذكر أن محافظة تربة تفتقر إلى وجود فرع لوزارة النقل، الأمر الذي جعل كثيرا من الطرق ومنها طريق السد يشكل معاناة مستمرة للمواطنين والمتنزهين ومرتادي المحافظة.