بدأت حالة الفنان الكويتي أحد الصالح في الاستقرار، بعد أن استجاب للعلاج الذي يخضع له حاليا في قسم العناية المركزة بأحد المستشفيات الأميركية. وقال ثامر ابن الفنان الصالح "حضرت برفقة والدي إلى أميركا السبت الماضي لإجراء بعض الفحوص الطبية المعتادة في أحد المستشفيات، وتفاجأت بتعرضه لغيبوبة أدخل على إثرها قسم العناية المركزة، وبعد إجراء التحاليل المخبرية تبين أن والدي تعرض لفيروس تسبب في تدهور صحته، ودخوله في غيبوبة". وطمأن ثامر جمهور والده الذين حضروا بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين مستفسرين عن صحته، متوقعا خروجه من العناية المركزة بعد يومين. يذكر أن الفنان أحمد الصالح المولود عام 1938 بدأ مشواره الفني عام 1961 من خلال مسرحية "ما رد الكلب على القصاب" على مسرح مدرسة، وحفل مشواره بأكثر من 120عملاً ما بين المسرح والتلفزيون، بجانب عملين سينمائيين هما "بس يا بحر" الذي عرض عام 1971 وشاركه البطولة سعد الفرج، وحياة الفهد، ومحمد المنصور، و"الصمت" عام 1976، بمشاركة خالد النفيسي، ومريم الغضبان، وعبدالعزيز النمش، وخالد العبيد، وحياة الفهد. وحصل الصالح العام الماضي على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون، تقديراً لما بذله من جهود في دعم الحركة الفنية في الكويت على مدار 55 عاماً.