دخلت الوسط الفني في بداية الستينات وقدمت مسرحية (24 ساعة) ثم في عام 1961 قدمت مسرحية (صقر قريش) مع غانم الصالح، وخالد النفيسي، الله يرحمه، وكنت في أول العشرين من عمري. بعدها طلعت بعثة لألمانيا عام 1961 وكنت حينها أعمل في وزارة الإرشاد والأنباء تحديدا في قسم الطبع، وبعد هذه الرحلة عدت للوطن لمواصلة الحركة الفنية في الكويت، وقدمت عددا من المسلسلات كان أولها مسلسل (مذكرات بو عليوي)، وكان عام 1964 وشارك معي فيه عبدالعزيز النمش، محمد جابر وخالد النفيسي. وتوقفت أربع سنوات، ثم قدمت مسلسل (الصبر مفتاح الفرج) ولم يشارك فيه خالد النفيسي، وشارك آنذاك الفنان صالح مبيريك. وكونّا شهرة من خلال الفن، وتقريبا في عام 1974 قدمنا مسلسل (درب الزلق) أنا وسعد الفرج، وعبدالعزيز النمش وعلي المفيدي، وأحدث العمل نقلة في الأعمال الدرامية في الخليج. ولي تجربة مهمة في أغاني المونولوج في السبعينات والثمانينات أنا والفنانة سعاد عبدالله، وإبراهيم الصلال. أما بالنسبة للجوائز فقد حصلت على عدد كبير منها من أهمها جائزة رائد المسرح العربي الأول من جامعة الدول العربية عام 1988 وجائزة الدولة التقديرية عام 1999، والآن أشغل منصب نقيب الفنانين والإعلاميين الكويتيين منذ 28 مارس الماضي.