أعلن حلف شمال الأطلسي في بيان أمس أن أحد جنوده قتل في اشتباك مسلح اندلع بين قوات الحلف وقوات أفغانية في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان. وكشف بيان الحلف أن الجندي القتيل، أميركي الجنسية كان يعمل في وحدة مخصصة لتدريب القواتالأفغانية. ووقع تبادل لإطلاق النار بعد اجتماع بين ديبلوماسي أميركي كبير وحاكم إقليمي أفغاني. ولم يعرف بعد سبب ودافع المواجهات بين القوات الأميركية والأفغانية التي تعد الأولى من نوعها في العام الحالي بأفغانستان بعد أن قتل وأصيب عشرات من أفراد القوات الأجنبية بنيران صديقة في السنوات الماضية. وصرح قائد شرطة ننجرهار فضل أحمد شيرزاد أن "الجنود الأميركيين ردوا على النار وقتلوا مطلق النار وأصابوا اثنين من عناصر الجيش الأفغاني. ونحن نحقق لمعرفة الدافع وراء الحادث". وفي السياق أعلن مسؤول أفغاني أمس أن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في كمين استهدف الشرطة في إقليم كونر شرقي البلاد. وقال المتحدث باسم قائد شرطة الإقليم المتاخم للحدود مع باكستان، إن الهجوم وقع في منطقة نرنج وكان استهدف سيارة شرطة إلا أنها لم تتضرر بينما أسفر عن مقتل رجل وامرأة من عائلة واحدة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. إلى ذلك اقتربت باكستانوالولاياتالمتحدة من إبرام صفقة دفاعية يبلغ حجمها مليار دولار هذا الأسبوع بعد أن أخطرت السلطات الأميركية الكونجرس باقتراح لتزويد باكستان بطائرات هليكوبتر وصواريخ لتعزيز جهودها في مكافحة الإرهاب. وتشمل الصفقة المقترحة التي يبلغ حجمها 952 مليونا قيام الولاياتالمتحدة بتزويد باكستان بخمس عشرة طائرة هليكوبتر من طراز إيه اتش-1 زد وألف صاروخ من طراز هيلفاير ومحركات وأنظمة استهداف وتحديد مواقع ومعدات أخرى. ولكن المفاوضات لم تنته. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية إن طائرات الهليكوبتر وأنظمة الأسلحة مصممة لعمليات مكافحة الإرهاب ومكافحة التجسس ولاسيما في المعاقل الجبلية لحركة طالبان على الحدود الأفغانية. وكانت الوكالة أخطرت الكونجرس الإثنين بالصفقة المقترحة، مشيرة إلى أنها "ستسهم في السياسة الخارجية والأمن الوطني للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة مهمة لأهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة في جنوب آسيا". وأضافت الوكالة أن هذه المعدات "لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".