أعلن مسؤولون أميركيون، أول من أمس، أن الولاياتالمتحدة تعتزم بيع العراق 5000 صاروخ "هيلفاير" في صفقة تبلغ قيمتها 700 مليون دولار وترمي إلى مساعدة بغداد في حربها ضد "داعش". وهذه الصفقة الأكبر لصواريخ "هيلفاير" وافقت عليها وزارة الخارجية وستحال على الكونجرس ليوافق عليها بدوره. وقالت "وكالة التعاون في مجال الدفاع والأمن" إن هذه الصواريخ ال5000 المضادة للدبابات ترمي إلى "دعم قوات الأمن العراقية في عملياتها الراهنة". وتطلق القوات العراقية هذه الصواريخ من طائرات "سيسنا". واستبعدت الولاياتالمتحدة إرسال جنود إلى العراق لمساعدة الجيش العراقي في التصدي لمسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكن واشنطن أرسلت إلى العراق مستشارين عسكريين ووعدت بتسريع عملية تسليم الأسلحة وتركت الباب مفتوحا أمام إمكان تنفيذ غارات جوية في العراق. وبحسب المتحدث باسم البنتاجون، الكولونيل البحري جون كيربي، فإن الولاياتالمتحدة سلمت العراق في يوليو الجاري 466 صاروخ "هيلفاير"، لتصل الكمية المسلمة منذ مطلع العام إلى 780. وأضاف أن بغداد ستتسلم في أغسطس 366 صاروخا مماثلا آخر. وصورايخ "هيلفاير"، التي تصنعها مجموعة "لوكهيد مارتن"، يستخدمها الجيش الأميركي خصوصا في استهداف المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة في باكستان واليمن وذلك بواسطة طائرات من دون طيار.